أشادت بدور موظفاتها في تحقيق التميّز والريادة
نظّمت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية ملتقى “المرأة الإماراتية في الهوية والجنسية”، تفاعلاً مع يوم المرأة الإماراتية الذي تحتفل به الدولة يوم 28 أغسطس من كل عام تقديراً للدور الرائد والمحوري لابنة الإمارات في بناء الوطن وإعلاء صرحه، وفي تحقيق الإنجازات التي يفاخر بها دول العالم في مختلف المجالات.
وهنأت الهيئة كافّة موظفاتها بهذه المناسبة، تقديراً لجهودهنّ المتميزة، وإخلاصهنّ في أداء مهام العمل بكفاءة واقتدار، ودورهنّ الفاعل في مسيرة الهيئة، ومساهماتهنّ التي مكّنتها من تحقيق التميّز والارتقاء بالأداء لتحقيق أهدافها وما تصبو إليه.
وأكدت الهيئة في الكلمة الافتتاحية للملتقى التي قدمها سعادة العميد منصور أحمد الظاهري المدير العام للهوية بالإنابة، أن “يوم المرأة الإماراتية”، الذي وجهت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بالاحتفال به في 28 من أغسطس من كل عام، يشكل محطة لتقدير إنجازات المرأة الإماراتية التي أثبتت حضورها القوي وعطاءها الفاعل والمتميز في خدمة وطنها في مختلف مجالات العمل، وسطّرتْ قصصَ نجاحٍ ملهمة في جميع مواقع العمل وأثبتت أنها على قدرٍ عالٍ من الكفاءة والمسؤولية.
وأشارت الهيئة إلى أن الاحتفال هذا العام بيوم المرأة الإماراتية تحت شعار “المرأة في نهج زايد” الذي اختارته “أم الإمارات”، التي تولي المرأة الإماراتية اهتماماً خاصاً لتعزيز دورها الفاعل في مسيرة النهضة الحضارية الشاملة التي تشهدها الدولة، هو إعادة التأكيد على دور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” في التأسيس لمسيرة المرأة في الإمارات، وعلى رؤيته الثاقبة الحكيمة بأن المرأة تمثل نصف المجتمع، وأنه لا يمكن لدولة تريد أن تبني نفسها أن تستغني عن نصفها الآخر، وسار على خطاه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
وتوجّهت الهيئة بالتحية والتقدير إلى المرأة الإماراتية على امتداد مساحة الوطن، وإلى أمهات وزوجات الشهداء الذين سيظل عبق تضحياتهم معيناً تنهل منه الأجيال ومصدراً يلهم أبناء الوطن معاني العزّة والنخوة والكرامة، فهن اللواتي ضربن أروع الأمثلة للولاء والتضحية والعطاء والصبر، لما أظهرنه من قوة وتماسك عندما فقدن أعزّ من لديهن، وذلك لوعيهنّ الكبير، وإيمانهنّ العميق بأن شهداء الوطن جادوا بأغلى ما يملكون وقدّموا أرواحهم في سبيل الذود عن حمى الوطن وحماية ترابه الطهور، فلاقوا ربّهم راضين مرضيِّين.
واستهلت مديرة إدارة الاستراتيجية والمستقبل في الهوية خولة الطاير الجلسة الأولى من الملتقى بإضاءات حول مشوارها المهني والأدبي، حيث استعرضت أبرز المحطات في حياتها المهنية، وبداياتها في الكتابة الأدبية، واستمع الحضور إلى نصوص مختارة من كتابات الطاير، ألقت خلالها عددا من إبداعاتها في مجالي النثر والقصيدة النبطية، وركزت على تحفيز زميلاتها على التحلي بالطاقة الإيجابية، والثقة بالذات، وتحفيزهن على التفاؤل ونبذ الطاقة السلبية للوصول إلى ما يصبون إليه.
ومن جانبها استعرضت الموظفة هبة عباس رئيسة قسم علاقات المتعاملين، مشوارها المهني في الهيئة، وأشادت بالدعم الذي تقدمه الهيئة لموظفاتها، لتطوير قدراتهن وإمكاناتهن من خلال مشاركتهن في مختلف المشاريع والمبادرات التي تنظمها الهيئة، فأصبحن موظفات فاعلات في مجال التدريب ونقل المعارف لزملائهن وذلك بفضل بيئة الهيئة التي تدعم الإبداع والابتكار.
وأكدت الموظفة أماني النعيمي إداري رئيسي خدمات إسعاد المتعاملين في الجلسة الثالثة، أهمية سعي المرأة إلى التعلّم واكتساب الخبرات المتنوعة، والمهارات المختلفة، لتتمكن من تحقيق أهدافها، ولتعي بشكل جلي موقعها الأساسي في المجتمع، الأمر الذي يشعرها بالثقة ويعزز دورها المحوري في مجتمعها، ويضاعف من تأثيرها الإيجابي في بيئتها المحيطة.
“كما احتفت مراكز سعادة المتعاملين التابعة للهيئة بهذه المناسبة حيث نظّم كل من مركز مدينة خليفة، ورأس الخيمة، والذيد، ومركز خليفة الطبية، نشاطات وزعت خلالها إدارة المراكز باقات من الورود ورسائل شكر تضمنت عبارات إيجابية وتحفيزية على الموظفات، تقديراً لتفانيهن في العمل، ولجهودهن المتميزة في تقديم أرقى الخدمات للمتعاملين”.
اكتب تعليقك