بهدف تعزيز التواصل مع موظفيها ومناقشة احتياجاتهم
نظّمت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية ملتقاها للموارد البشرية لعام 2018، بهدف تعزيز التواصل التفاعلي مع موظفيها، والتعرف إلى احتياجاتهم، ومتطلباتهم الوظيفية، والتحديات التي تواجههم، وتوفير البيئة المحفّزة لهم التي تساهم في تحقيق أعلى مستويات الرضا الوظيفي لديهم.
وأكدت الهيئة في الكلمة الافتتاحية للملتقى التي ألقاها العميد سهيل جمعة الخييلي المدير العام للجنسية بالإنابة، حرصها على تطوير مواردها البشرية في مختلف المجالات ومن كافّة النواحي العلمية والعملية والتدريبية، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على جودة الأداء والتميّز في الإنجاز، ويسهم في تقديم أرقى الخدمات للمتعاملين.
وأشادت الهيئة خلال الملتقى الذي أقيم على مدى يومين في إمارتي (أبوظبي، ودبي)، بجهود موظّفيها وتميّزهم وحرصهم على التفاني في العمل، وإخلاصهم في أداء مهامهم بكفاءة واقتدار، الأمر الذي مكّنها من المحافظة على منجزاتها وارتقائها وريادتها وتقدمها إلى أفضل المستويات، مؤكدة استمرارها في دعمهم ومساندتهم في جميع المجالات، باعتبارهم رأس المال الحقيقي الذي تتطلع إليه دائماً وتعتمد عليه في تحقيق رسالتها ورؤيتها وأهدافها الاستراتيجية.
واستهل الملتقى فعالياته في اليوم الأول الذي أقيم في أبوظبي، بعرض مادة فيلمية حول مسيرة تميّز الهيئة، وأهم المحطات التي مرت بها، وأبرز الإنجازات التي حققتها خلال الأعوام السابقة، كما تضمنت إضاءات حول الاستراتيجيات التي انتهجتها الهيئة لتحقيق أهدافها، والوصول إلى الريادة والتنافسية في عملها.
وشهدت الجلستان الحواريتان اللتان أقيمتا خلال يومي الملتقى تحت عنوان “اللائحة التنفيذية للموارد البشرية”، وقدّمهما العقيد خميس محمد الكعبي المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة في الهيئة، وأدارتهما خولة الطاير مديرة إدارة الاستراتيجية والمستقبل في الإدارة العامّة للهوية، تفاعلاً كبيراً من الموظفين، الذين أعربوا عن شكرهم وتقديرهم للهيئة على تنظيم مثل هذه الملتقيات والجلسات التي تتيح لهم الفرصة للتفاعل المباشر مع المسؤول، لطرح كل ما يدور في أذهانهم، وعرض جميع متطلباتهم، ومناقشة كافة التحديات التي تواجههم، والاستئناس بسماع الحلول التي تسهم في التغلب عليها، الأمر الذي يحفزهم لبذل أقصى طاقاتهم، ومضاعفة الجهود للارتقاء بالأداء، والحفاظ على نجاحات الهيئة وتميّزها وريادتها.
كما تضمن الملتقى ورقة عمل بعنوان “الإيجابية.. تطبيقات عملية”، قدمتها خبيرة الموارد البشرية بسمة فريحات، تناولت فيها أثر الطاقة الإيجابية في تحقيق التميّز والتقدّم سواء للمؤسسات أو الأفراد، مؤكدة على أهمية نشرها لدى الموظفين لتعزيز ولائهم الوظيفي والمؤسسي، وهو ما يسهم في ارتقاء أداء مؤسساتهم إلى أفضل المستويات، ويقودها إلى تحقيق أهدافها وما تصبو إليه.
وفي نهاية الملتقى سلّم المدراء التنفيذيون ومديرو الإدارات في الهيئة، الموظفين المتميزين لعام 2018 شهادات التقدير والهدايا الرمزية، تقديراً لجهودهم وتفانيهم في العمل.
اكتب تعليقك