إلى جانب البرامج المبتكرة لقراءة “البطاقة” وجهاز قراءة البصمة اللاتلامسي
الهيئة تؤكّد استمرار فعالية الحسابات التي أنشأها المتعاملون على الاستمارة القديمة
أمكانية حفظ المعاملة (الطلب) بعد بدئها ليتمّ استكمالها في وقت لاحق
جهاز حديث يتيح قراءة بصمات الأصابع دون مسحها عبر الأجهزة التقليدية
أعلنت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية أنها ستعرض عدداً من مبادراتها وإنجازاتها في فعالية “مبتكر 2018” التي تنظمها دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي في إطار احتفالات الدولة بشهر الإمارات للابتكار، والتي تقام على كورنيش أبوظبي خلال الفترة من 1 حتى 7 فبراير 2018.
وقال سعادة الدكتور سعيد عبدالله بن مطلق الغفلي مدير عام الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية إن الهيئة أطلقت خلال الفعالية استمارتها الإلكترونية الجديدة (استمارتي) الخاصّة بالخدمات المتعلقة ببطاقة الهويّة عبر موقعها الإلكتروني وتطبيقها الذكيّ على الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحيّة والتي تمّ فيها توحيد شكل وحقول وتصميم الاستمارة على الموقع والتطبيق بهدف التسهيل على المتعاملين وتوفير تجربة أفضل وأسهل لهم في استخدامها، بالإضافة إلى إتاحة إمكانية بدء المعاملة من تطبيق الهاتف الذكي واستكمالها على الاستمارة الإلكترونية وبالعكس.
وأضاف أنّ الاستمارة الجديدة تتميز بتصميمها الجديد الذي يتوافق مع الهوية المرئية الجديدة للهيئة، والذي يتيح للمستخدم أمكانية حفظ المعاملة (الطلب) بعد بدئها وإنجاز بعض خطواتها ليتمّ استكمالها في وقت لاحق، وسهولة استخدامها ومراعاتها لاحتياجات المستخدم وسهولة الوصول إليها سواء عن طريق الموقع الإلكتروني للهيئة أو تطبيق الهاتف المتحرك، إلى جانب توفيرها خاصية الترجمة التلقائية لبعض الحقول.
وأكّد الدكتور الغفلي أنّ الهيئة حرصت في الاستمارة الجديدة على المحافظة على الحسابات التي أنشأها المتعاملون على الاستمارة القديمة واستمرار فعاليتها بحيث يمكن للمتعامل الدخول إلى حسابه بذات اسم المستخدم وكلمة المرور اللذين كان يستخدمهما سابقاً ودون الحاجة إلى إنشاء حساب جديد، موضحاً أنّ “استمارتي” توفر للمستخدم عدداً من الاختيارات المتقدمة بحسب اختياراته الأولية، بجانب آلية قراءة بيانات بطاقة الهوية على التطبيق الذكي وخاصية طباعة الاستمارة بعد الانتهاء من تقديم الطلب، ومراعاة آخر متطلبات الحكومة الإلكترونية فيما يخص معايير جودة الخدمات الإلكترونية.
ولفت إلى أنّ استخدام الاستمارة سواء عن طريق الموقع الإلكتروني للهيئة أو تطبيقها الذكيّ، يختصر الوقت والجهد والتكاليف على المتعامل ويتيح له تقديم طلبه من أي مكان وفي أي زمان ويُغنيه عن زيارة مكاتب الطباعة ويوفر عليه الرسوم التي تتقاضاها تلك المكاتب والبالغة 30 درهماً عن كل طلب على حدة.
وأشار الدكتور الغفلي إلى أنّ “استمارتي” تتميز بمواصفات مبتكرة وبديناميكية عالية، فضلاً عن بساطتها ووضوح خطواتها الأمر الذي يسمح باستخدامها من جانب مختلف شرائح المجتمع.
وقال إنّ الهيئة ستعرض إلى جانب الاستمارة الجديدة كاشفة النقاب جهاز قراءة البصمة اللاتلامسي الذي يتيح قراءة بصمات الأصابع من دون الحاجة إلى مسحها عبر الأجهزة التقليدية لالتقاط البصمات، وهو ما يوفّر لمراكز سعادة المتعاملين التابعة للهيئة وسيلة حديثة ومتطوّرة وأكثر سهولة وسرعة للتأكّد من أن مقدم طلب إصدار بطاقة الهويّة لأول مرة غير مسجّل مسبقاّ في نظام السجلّ السكاني، بما ينعكس إيجاباً على مستوى رضا المتعاملين ويختصر الزمن اللازم لإنجاز معاملاتهم.
كما تعرض الهيئة إلى جانب الإنجازين المذكورين برنامج قارئ بطاقة الهويّة المبتكر، وبرنامج قراءة بيانات البطاقة بالهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية عبر تقنية الاتصال اللاتلامسي قريب المدى (NFC).
ويتمثّل برنامج قارئ الهويّة المبتكر في تطوير باقة برامج متكاملة تتعامل مع بطاقة الهوية بعدة لغات برمجية ومتوافقة مع مختلف أنواع أجهزة قراءة البطاقات الذكية وتمكّن الجهات الحكومية والخاصة من التعامل مع البطاقة وقراءة محتويات شريحتها الذكيّة.
ويمكّن البرنامج جميع مقدمي الخدمات من التعامل مع بطاقة الهوية عبر الأجهزة الذكية وعلى جميع المنصات (أبل، أندرويد، بلاكبيري، ويندوز) بحيث تستطيع مختلف الجهات الاستفادة من خدمات بوابة التصديق الرقمي التابعة للهيئة لدعم قدرتها على تقديم خدماتها الإلكترونية والذكية عبر مختلف الهواتف الذكية باستخدام بطاقة الهوية وفق أعلى معايير الأمن والمصداقية في التعامل مع الأفراد والتعرف على هوياتهم عبر الفضاء الإلكترونية.
ويتيح برنامج قراءة بيانات البطاقة عبر تقنية الاتصال اللاتلامسي قريب المدى (NFC)، قراءة بيانات الشريحة الذكيّة للبطاقة باستخدام الهواتف المحمولة أو الحواسيب اللوحية بمختلف أنواعها ويوفر للمؤسسات والجهات على اختلاف مجالات عملها وسيلة متطورة وسهلة الاستخدام لقراءة البيانات المخزّنة على الشريحة الإلكترونية للبطاقة وتحميلها على الأنظمة والبرامج التي تستخدمها خلال ثوان معدودة ما يسهم في اختصار الوقت والجهد اللازمين لإدخال البيانات وإنجاز المعاملات فضلاً عن التخلّص بشكل كامل من الأخطاء التي تحدث أثناء عمليات إدخال البيانات بالطرق التقليدية.
اكتب تعليقك