احتفت الهيئة الاتحادية للهويّة والجنسية بيوم الشهيد ونظمت بهذه المناسبة الوطنية الجليلة فعاليات متعددة بدأت صباح اليوم بتنكيس العلم في مقرّ إدارتها الرئيسية في أبو ظبي وكافة الإدارات ومراكز سعادة المتعاملين التابعة لها على مستوى الدولة.
ونظمت الهيئة العديد من اللقاءات التوعوية التي استهدفت إلقاء الضوء على معاني الشهادة ومنزلة الشهيد، والتعريف بشهداء الوطن وما بذلوه من تضحيات جسام تخطت كل حدود العطاء ووصلت أقصى غاية في الجود بعد أن قدّموا أرواحهم فداء للوطن ودفاعاً عن ترابه الطهور وذوداً عن العقيدة والكرامة.
وبادر المدراء العموم ومدراء الإدارات والمراكز بمشاركة الموظفين في كافة المواقع التابعة للهيئة في رفع العلم عند الساعة الحادية والنصف قبيل الظهر في الوقت الذي عزفت فيه الموسيقى السلام الوطني وردد الموظفون كلمات النشيد الوطني ووقفوا دقيقة توجهوا فيها بالدعاء إلى الله تعالى أن يتغمّد الشهداء الأبرار بواسع رحمته وأن يسكنهم الفردوس الأعلى من الجنان.
وأكّدت الهيئة حرصها على الاقتداء بالقيادة الرشيدة في تكريم شهداء الوطن تقديراً لنبلهم وكريم عطائهم وتخليداً لتضحياتهم التي ستظل ماثلة في الأذهان على مرّ الزمان لتذكّر الأجيال المتعاقبة بأن هناك رجال قدّموا ارواحهم ليظل الوطن آمناً مطمئناً وتظل حدوده عصية على المتربصين، وسطروا بدمائهم أروع صفحات الفداء ليؤكدوا للعابثين والمتربصين بأن أبناء هذا الوطن قادرون على قص كل يد تحاول ان تمتدّ إليه بسوء.
ودعا الهيئة كافّة منتسبيها إلى استلهام معاني ودروس الاحتفال بيوم الشهيد التي تبعث في النفس شعوراً بالزهو والعز والفخار، وتحفز لدى كل مواطن مشاعر الوفاء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة، ولإخلاص في العمل والاجتهاد في البذل والعطاء كل في موقعه ومن المكان الذي يعمل فيه ليساهم في إعلاء راية الوطن ورفعة شأنه.
اكتب تعليقك