أكّدت حرصها على مواصلة مشوارها نحو التميّز
د.الغفلي: نركّز على تمكين التحول الذكي والمساهمة في تحقيق الأجندة الوطنية
أكّد سعادة الدكتور سعيد عبدالله بن مطلق الغفلي مدير عام الهيئة الاتحادية للهوية حرص الهيئة على مواصلة مشوارها نحو تحقيق التميّز الذي لم يعد خياراً بالنسبة للمؤسسات في دولة الإمارات بل ضرورة وحاجة ملحّة خصوصاً في ظل قيادة تنظر إلى مهمّة العمل الحكومي على أنها خدمة الناس وتحقيق السعادة لهم وحكومة تؤمن بالابتكار والإبداع كوسيلة أساسيّة لتطوير الخدمات وتسابق الزمن لتضع الإمارات في الصفوف الأولى بين دول العالم المتقدّم.
وقال إنّ الهيئة تركّز في مختلف عملياتها وإجراءاتها وخدماتها على مبدأين أساسين أولهما إسعاد متعامليها من الأفراد من خلال التقييم الدوري للخدمات ورصد جوانب الخلل أو التقصير في حال وجدت، ومعالجتها بشكل جذري ومدروس وتجاوز أية ثغرات أو تحديات قد تعترض هذا التوجه، وثانيهما تقديم الدعم الكامل لصناعة القرار بالدولة وتوفير المعلومات والبيانات الديموغرافية الدقيقة لمتعامليها من المؤسسات بما يمكّنها من توجيه مواردها على الوجه الأمثل وتطوير خدماتها والارتقاء بها إلى أفضل المستويات.
جاء ذلك خلال استقبال الدكتور الغفلي وفد الهيئة العامة لأمن المنافذ والحدود والمناطق الحرة برئاسة سعادة جاسم محمد الزعابي مدير عام الهيئة، والذي زار مقر الإدارة الرئيسية للهيئة الاتحادية للهوية والجنسية بمدينة خليفة في أبوظبي للاطلاع على تجربتها في مجال التخطيط الاستراتيجي وتطوير الخدمات وإسعاد المتعاملين.
ولفت الدكتور الغفلي إلى انّ الهيئة تركّز في مبادراتها على تمكين التحول الذكي الكامل والمساهمة في تحقيق الأجندة الوطنية بالاعتماد على ثلاثة مشاريع هي بوابة التصديق الرقمي ومشروع الربط الإلكتروني ومشروع قارئ بطاقة الهوية على التطبيقات الذكية الذي يتيح إثبات الهوية عن بعد بشكل موثوق وبكل سهولة.
وقدّم الدكتور الغفلي شرحاً للوفد حول الخطتة الاستراتيجية للهيئة “2017-2021” ورسالتها ورؤيتها اللتين تتمحوران حول تطوير بطاقة الهوية “الذكيّة” والارتقاء بمميزاتها وإمكاناتها، والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها خلال هذه الدورة لتتمكن من المساهمة بشكل فاعل في تحقيق رؤية الإمارات 2021، لافتاً إلى أن استخدامات البطاقة باتت تشمل كافة جوانب الحياة اليومية للمواطن والمقيم وعلى مستوى قطاعي الخدمات والسلع وفي الخدمات التقليدية والإلكترونية.
وأطلع الدكتور الغفلي الوفد الزائر على خارطة توزيع مراكز سعادة المتعاملين التابعة للهيئة على مستوى الدولة والتي يبلغ عددها 57 مركزاً ومكتبا، تخدم بشكل يومي ما يزيد على 20 ألف متعامل، موضحاً لهم تجربة الهيئة في المشاركة ببرنامج الإمارات للخدمة الحكومية المتميزة ونظام النجوم العالمي لتصنيف الخدمات الذي تبنته الحكومة (7نجوم) حيث حصلت 3 من مراكزها الرئيسية على تصنيف 5 نجوم، وخمسة على تصنيف 4 نجو في برنامج النجوم العالمي لتصنيف الخدمات الذي تبناه مجلس الوزراء.
وتطرّق الدكتور الغفلي خلال اللقاء إلى تجربة الهيئة في مجال الاستثمار في مواردها البشرية وتوفير بيئة العمل التي يشعر فيها الموظف بأقصى درجات الراحة والرضا وهو ما انعكس على مستويات الأداء وقدرة الموظف على تقديم كل ما لديه من أجل إنجاح مؤسسته وحفزه على التفكير والإبداع وبالتالي التميّز.
وفي ختام الزيارة اصطحب الدكتور الغفلي الوفد في جولة داخل مركز مدينة خليفة لسعادة المتعاملين تعرفوا خلالها على أقسامه وطبيعة العمل فيه وإجراءات الخدمات المتعلّقة ببطاقة الهوية والخدمات المتميّزة التي يقدّمها لإسعاد المتعاملين.
كما شملت الجولة زيارة مركز البيانات التابع للهيئة حيث أطلع الوفد على التجهيزات الإمكانيات المتوفرة فيه والأنظمة الإلكترونية المتطوّرة الخاصة بالهيئة التي تتميز بإمكاناتها التقنية العالية.
وضمّ الوفد الزائر كلّاً من عبدالله سالم الشاعر مدير مكتب المدير العام للهيئة العامة لأمن المنافذ والحدود والمناطق الحرة، وناصر محمد الأحبابي مدير إدارة الموارد البشرية، والدكتور حمد سيف المشغوني مدير إدارة السياسات والتخطيط الاستراتيجي، وعلي البرق العليلي مدير مكتب تقييم المخاطر، وجمعه عبدالله الكعبي رئيس قسم الاتصالات وتقنية المعلومات، وكليثم جمعة الكعبي رئيسة قسم التخطيط الاستراتيجي والجودة.
اكتب تعليقك