الهيئة تؤكّد حرصها على تقديم أفضل الخدمات لهم
أكدت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسيّة اهتمامها بأبناء المجتمع من أصحاب الهمم وحرصها على تقديم كافة أشكال الدعم لهم باعتبارهم فئة مهمة وفاعلة في المجتمع، وذلك من خلال العديد من المبادرات الهادفة إلى تقديم أفضل الخدمات لهم.
جاء ذلك خلال جلسة عصف ذهني نظمتها الهيئة في مركز الابتكار بمقر إدارتها الرئيسية في مدينة خليفة مع وفد من مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة بهدف الاطلاع على وجهات نظر المعنيين في المؤسسة بشأن التعاون بين الجانبين ومناقشة الأفكار والرؤى والمقترحات التي يمكن أن تسهم في تحسين وتطوير خدمات ذوي الهمم في مختلف المجالات.
وأكّد الرائد جمال الخاطري مدير إدارة الاستراتيجية والمستقبل في الهيئة خلال استقباله الوفد أنّ الهيئة تستلهم نهجها تجاه أصحاب الهمم من توجيهات القيادة الرشيدة التي تكفل تلبية مختلف طموحات ومتطلبات هذه الفئة من أبناء المجتمع، وتضمن لهم حق الحياة الكريمة والمشاركة الفاعلة مع بقية أفراد المجتمع في جميع مناحي الحياة.
وأعرب عن اهتمام الهيئة وحرصها على الاستفادة من مثل هذه اللقاءات نظراً لأنها تساهم بشكل فاعل في ترجمة مساعيها ودعم جهودها للاستفادة من القدرات الكبيرة والإمكانات والمواهب العالية التي يتمتع بها أصحاب الهمم من خلال ذليل ما يواجهه أفرادها من معوقات وتحديات في حياتهم اليومية.
ولفت الخاطري إلى الدور الأساسي الذي يلعبه أبناء هذه الفئة العزيزة في المجتمع حيث يساهمون بشكل فاعل في بناء الوطن وخدمته، ويشاركون في مختلف الفعاليات وعلى مختلف الأصعدة ويحققون إنجازات ترفع اسم الإمارات عالياً في مختلف المحافل الدولية وهو ما يوجب على المؤسسات الوطنية تقديم كامل الدعم لهم والمساهمة في دمجهم بشكل كامل في المجتمع وتمكينهم من ممارسة كافة حقوقهم على قاعدة المساواة مع أقرانهم من الأسوياء.
وتمّ خلال جلسة العصف الذهني مناقشة مجموعة من المقترحات والمشاريع التي يمكن أن ترتقي بالخدمات المقدّمة لأصحاب الهمم وتحقق السعادة لهم، حيث ستقوم الهيئة من جانبها بإعداد الخطط اللازمة لتنفيذ هذه المقترحات بعد أن يتم إدراجها ضمن مبادراتها ومشاريعها التحسينية.
وتضمنت الزيارة جولة تعريفية للوفد في مركز خليفة لسعادة المتعاملين التابع للهيئة استمعوا خلالها إلى شرح حول إجراءات العمل في مختلف أقسام المركز وطبيعة مهام الموظفين، وآلية تسجيل المتعاملين في نظام السجل السكاني وبطاقة الهوية
اكتب تعليقك