لجنة الإدارة العليا تعتمد الإطار العام لاستراتيجيّة التواصل المجتمعي

اعتمدت لجنة الإدارة العليا في هيئة الإمارات للهويّة، خلال اجتماعها الدوريّ الإطار العام لاستراتيجيّة التواصل المجتمعي، التي ستكون المحرّك الرئيس لأداء الهيئة الإعلامي، وأداة التواصل الفعال مع الجمهور المستهدف للهيئة، ووسيلة التعبير عن رؤية الهيئة ورسالتها.

وأوصت اللجنة خلال اجتماعها الذي عُقد برئاسة سعادة الدكتور المهندس/ علي محمد الخوري، مدير عام هيئة الإمارات للهويّة، وبحضور المدراء التنفيذيين، وعدد من المدراء، بتعيين (سفراء إعلاميين) في كافة مراكز التسجيل التابعة للهيئة، وتأهيلهم وتدريبهم على عمليّة التواصل مع وسائل الإعلام والتحدث إلى الإعلاميين حول الأمور التشغيليّة المتعلقة بمراكزهم.

وتأتي هذه التوصية في إطار حرص الهيئة على تعزيز مبدأ الشفافيّة وسعيها إلى تكريسها بهدف مدّ جسور التواصل مع المؤسّسات الإعلاميّة بشكل مستمرّ وبهدف الإجابة على استفساراتها وتقديم المعلومات التي تحتاجها أثناء التغطيات الصحفيّة الميدانيّة التي يقوم بها مراسلوها في مراكز التسجيل.

ووجه سعادة مدير عام الهيئة نحو ضرورة وضع خطة عمل واضحة لاستراتيجيّة التواصل المجتمعي بجدول زمني محدّد للمخرجات على أن يتم رفعها إلى لجنة الإدارة العليا في الاجتماعات القادمة، مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصيّة الهيئة ورسالتها ورؤيتها وأهدافها الاستراتيجيّة.

ومن ناحية أخرى دعا سعادة الدكتور المهندس/ علي محمد الخوري، مدير عام هيئة الإمارات للهويّة، جميع المدراء التنفيذيين، والمدراء، ومدراء مراكز التسجيل والمشرفين إلى متابعة الأداء أوّلاً بأوّل بهدف الوقوف على حجم الإنجازات في إدارات الهيئة ومراكزها وأقسامها، وفي الوقت نفسه رصد مكامن الضعف والعمل على تلافيها وعاجة القصور في عمليّة التفيذ حرصاً على التطبيق الأمثل لمبادرات الهيئة ومشاريعها الاستراتيجيّة.

وخلال استماع لجنة الإدارة العليا إلى العرض الذي قدّمه مكتب الدعم الاستراتيجي في الهيئة حول مؤشرات الأداء أوضح سعادة مدير عام الهيئة أنّ مؤشرات الأداء هي مسؤوليّة المدراء التنفيذيين والمدراء في الهيئة الذين يتحملون مسؤوليّة قياسها وتوضيحها وشرحها للموظفين العاملين في مختلف الإدارات والمراكز بهدف رفع درجة الوعي لديهم حول طبيعة العمل في الهيئة ودورهم في إنجاح مبادراتها ومشاريعها.

ودعت لجنة الإدارة العليا، خلال اجتماعها الذي عُقد جانب منه وفق الأسلوب اليابانيّ في عقد الاجتماعات حيث يقف المجتمعون حول طاولة الاجتماع، جميع المدراء التنفيذيين إلى عرض مؤشرات الأداء الخاصة بإداراتهم مرة واحدة مع نهاية كل شهر، للوقوف على حجم الإنجاز وبما ينسجم مع متطلبات مكتب رئاسة الوزراء الموقر بهذا الخصوص.

كما استمعت لجنة الإدارة العليا إلى العرض الذي قدّمته إدارة السجلّ السكانيّ حول المقترح المتعلق بإجراءات تسجيل وتجديد أو استبدال وطباعة بطاقات الهويّة في مراكز التسجيل التابعة الهيئة، بهدف تسهيل وتبسيط الإجراءات، وتحسين مستوى الخدمات المقدّمة للمتعاملين.

وبالإشارة إلى العدد الكبير من الموظفين العاملين في الهيئة، أوضح سعادة المدير العام أنّ مسألة حلّ المشكلات أو التعامل مع التحدّيات التي تواجهها الهيئة يجب ألا تنحصر في عدد معين من الموظفين، بل ينبغي العمل من أجل استثمار جميع الطاقات العاملة في الهيئة والإفادة من عقول موظفيها الذين يمثلون عقلها وفكرها النابض.

وأوصى سعادة المدير العام، بتشكيل فرق عمل في الهيئة، بحيث يتكون كلّ فريق من 100 عضو من العاملين فيها، على أن تقوم اللجنة العليا بتوجيه بعض الأفكار أو الاقتراحات إلى هذه المجموعات، والتي تقوم بدورها بتحليلها ورفع التوصيات بشأنها، كما دعا الاجتماع إلى توفير الإمكانيّات الماديّة لهذه المجموعات واقتراح نظام حوافز لأصحاب الأفكار الإبداعيّة منها.

وفي موضوع تقييم أداء الموظفين دعت لجنة الإدارة العليا إلى ضرورة الابتعاد عن التقييم الوصفي والمزاجي للموظفين، ووجهت نحو عقد ورش عمل لموظفي الهيئة يتم خلالها شرح منهجيات التقييم وتوضيح المعايير التي ستقوم الهيئة باعتمادها أثناء عمليّة تقييم الموظفين، مع التأكيد على ضرورة أن تكون المعايير الجديدة للتقييم منهجيّة وواضحة ومطوّرة.

كما ناقشت لجنة الإدارة العليا عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واتخذت بشأنها القرارات المناسبة.