أكّد مجلس الشؤون التنفيذية للإدارة العامّة للجنسية في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية أهمية تطبيق سياسة الباب المفتوح في كافة الإدارات وذلك استجابة لتوجيهات القيادة الرشيدة للدولة التي تؤكّد بشكل دائم على ضرورة الاهتمام بالمتعاملين وإيلائهم أهمية قصوى والتعرّف على احتياجاتهم والاستماع على ملاحظاتهم.
وحثّ المجلس كافة الإدارات ضمن قطاع الجنسية على إيلاء أعلى درجات الاهتمام لمستوى الخدمات المقدّمة في مراكز سعادة المتعاملين باعتبارها الواجهة الأساسية والمنفذ الذي تقدّم الهيئة من خلاله خدماتها وتتصل بشكل مباشر مع متعامليها.
جاء ذلك خلال الاجتماع الرابع للمجلس لعام 2018 الذي عقد في مقر الإدارة بأبوظبي وترأسه العميد سهيل جمعة الخييلي مدير عام الجنسية بالإنابة في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية بحضور المديرين التنفيذيين للإدارات العامة ومدراء الإدارات.
ولفت المجلس إلى أنّ الهيئة باتت من بين الجهات المتميزة في مجال تطوير خدماتها إلى مستويات تتجاوز توقعات المتعامل وتحقق له الرضا والسعادة، وهو ما يتطلّب من كافة منتسبيها الحرص على المحافظة على هذه المنجزات ومضاعفة الجهود لتعظيمها من خلال الاهتمام بالمتعاملين والتعرّف على احتياجاتهم ومتطلباتهم وتذليل العقبات التي قد تواجههم، وتسهيل حصولهم على الخدمات واختصار الزمن والجهد اللازمين لإنجازها.
ودعا المجلس الإدارات إلى تنظيم لقاءات دورية مع المتعاملين وأبناء المجتمع المحلي بحيث تكون تلك اللقاءات بمثابة جلسات عصف ذهني لتوليد الأفكار التي تساهم في تطوير الأداء والارتقاء بالخدمات نحو مستويات نوعيّة تنسجم مع ما حققته الدولة من تطور في مختلف المجالات.
وناقش المجلس خلال الاجتماع مؤشرات عمليات الإدارة العامة للجنسيّة والنتائج التي تمّ تحقيقها في مختلف مشاريعها وأنشطتها وخدماتها، ووجّه بالمباشرة في وضع واعتماد المؤشرات التشغيلية لكل وحدة من الوحدات التنظيمية التابعة للإدارة، واستعرض عددا من الموضوعات المطروحة على جدول أعماله واتخذ بشأنها القرارات المناسبة.
اكتب تعليقك