ناقشت هيئة الإمارات للهوية عدداً من الموضوعات المرتبطة بتنفيذ خطتها الاستراتيجية الجديدة 2013-2010، والمتعلقة بسير عمل المشاريع المرتبطة بها، والتقدم المحرز بكل منها وفق الجداول الزمنية المعتمدة.
كما ناقشت الهيئة المكونات والموارد البشرية والمؤسسية المعنية بتنفيذ استراتيجيتها الجديدة، إلى جانب إدارة الاستراتيجية والتعامل مع التحديات القائمة والمستجدات المرحلية.
جاء ذلك خلال الإجتماع الدوري الذي عقدته الهيئة بمقرها في أبوظبي نهاية الأسبوع الماضي، لمراجعة خطتها الاستراتيجية ومستهدفاتها، وذلك برآسة الدكتور المهندس علي محمد الخوري مدير عام الهيئة، وبحضور المدراء التنفيذيين ومدراء مكتب دعم الاستراتيجية.
واستعرض الاجتماع بعض التصورات المتعلقة بتوصيل بطاقات الهوية لأصحابها واعتماد الحلول المناسبة، حيث أكدت الهيئة عزمها الإعلان قريباً عن توفير حزمة إجراءات من شأنها تسريع عملية تسليم البطاقات لأصحابها في غضون أيام قليلة بعد طباعتها.
وتم خلال الإجتماع الاطلاع على تقارير الأداء المعدة من مكتب الدعم الاستراتيجي حول المستهدفات الاستراتيجية والتشغيلية والخطط التنفيدية للمشاريع.
وجددت الهيئة تأكيدها خلال الإجتماع، أنها لن تدّخر جهداً لتحقيق الهدف الاستراتيجي الرئيسي في خطتها الجديدة 2013-2010، المتمثل برفع مستوى خدماتها المقدمة لجمهور المتعاملين، بحيث تتجاوز توقعاتهم والرضى العام.
وشدد الاجتماع على أهمية دور مكتب الدعم الاستراتيجي في دعم ومتابعة آداء الإدارات والمراكز في الهيئة، وأهمية مواكبة التغيير في البيئتين الداخلية والخارجية، داعياً إلى توفير بيئة تستند على المرونة والديناميكية لدعم التغيير الاستراتيجي والادارة الاستراتيجية.
وأثنى مدير عام الهيئة على جهود الإدارات المختلفة وفرق العمل بالهيئة، داعياً إلى دعم روح الابتكار وتشجيع وتحفيز وتدريب وتنمية هذه الفرق، بحيث يكون ذلك من أولويات كافة إدارات الهيئة، وأحد أساسيات التحسين المستمر الهادفة إلى مواكبة التغيير في البيئتين الداخلية والخارجية.
اكتب تعليقك