إشعارات هامة
Close

خيارات الوصول

استمع لهذه الصفحة

حدد اللون

القراءة الليلية

إعادة ضبط جميع الإعدادات

المساعدة التفاعلية

آخر تحديث للصفحة تم في :01/02/2022 - 6:14 ص

هيئة الإمارات للهوية تطلق مبادرة “آي دي بلس” لتفعيل بطاقتها في القطاع الإستهلاكي

تم التقييم مسبقآ.
شكرآ على تقييمك لنا.
كن اول من يقيم!
0
0

دعت هيئة الإمارات للهوية مؤسسات القطاع الخاص العاملة في الدولة إلى الإستفادة من تطبيقات بطاقة الهوية الرقمية في تطوير خدماتها المقدّمة للمتعاملين.

وأبدت الهيئة إستعدادها التام للتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص كالبنوك ومحلات الصرافة وغيرها، الراغبة بتطوير برمجيات تمكّنها من الإستفادة من مشروع بطاقة الهوية الرقمية في تعاملاتها مع الجمهور.

وأكدت الهيئة أن بطاقة الهوية الرقمية الصادرة عنها، تتمتع بخصائص وبنية تحتية متقدمة جداً، يمكن الإستفادة منها في تطوير خدمات وإجراءات مختلف أنواع المؤسسات العامة والخاصة، من خلال بوابات الدفع الإلكترونية والقارئات الإلكترونية وبنية مفاتيح التشفير التابعة للهيئة التي تساعد على التحقق من هوية المتعامل وسلامة بطاقة هويته وصلاحياتها والبيانات المخزّنة فيها، إلى جانب التوقيع الإلكتروني، وغيرها العديد من التطبيقات المتطورة.

جاء ذلك خلال إطلاق هيئة الإمارات للهوية أولى مبادراتها الخاصة بتفعيل بطاقتها الرقمية في القطاع الإستهلاكي على مستوى الدولة، تحت شعار (ID PLUS)، في إطار مذكرة تفـــاهم وقعتها الهيئة مؤخراً مع مؤسسة “الفجر نت”.

وتندرج هذه المبادرة في إطار سعي الهيئة إلى تشجيع مؤسسات القطاع الخاص على الإستفادة من تطبيقات بطاقة الهوية الرقمية، بما يسهم في تسهيل وضمان وحماية التعاملات الإلكترونية على مستوى الدولة، وتطويرها بما يلبي إحتياجات القطاعين العام والخاص.

وتهدف مبادرة (آي دي بلس) لتوفير حلول مبتكرة وعلى درجة عالية من الأمان، لمختلف الجهات الراغبة بالإستفادة من تطبيقات بطاقة الهوية ضمن منظومة الدفع الإلكتروني، وذلك من خلال البنية التحتية المتطورة التي توفرها الهوية الرقمية للأشخاص، وما تحويه من عناصر للتعريف بالهوية الشخصية للأفراد عبر خاصية التحقق بالرمز السري أو البيانات البيومترية (بصمات اليدين والوجه) أو الشهادات الرقمية.

وقال سعادة الدكتور المهندس علي محمد الخوري مدير عام هيئة الإمارات للهوية، إن توقيع مذكرات التفاهم بين هيئة الإمارات للهوية ومؤسسات القطاع الخاص، يأتي انطلاقاً من حرص الهيئة على الشراكة مع القطاع الخاص والمساهمة بشكل فاعل وحيوي في مسيرة التنمية الشاملة والتطور الاقتصادي والحضاري الذي تشهده دولة الإمارات، وبهدف تحقيق النجاح والتميز في خدمة المتعاملين.

وأكد الدكتور الخوري أن توقيع هذا النوع من مذكرات التفاهم، يندرج في إطار سعي هيئة الإمارات للهوية لتنفيذ استراتيجية الحكومة 2021، الهادفة للتحول إلى منظومة الخدمات الرقمية والاقتصاد الرقمي، الذي يرتكز على الفوائد والخدمات ذات العلاقة بتكنولوجيات الاتصال، على اعتبار أن الهيئة واحدة من أبرز المؤسسات في الدولة المعنية بتطوير البنية التحتية الرقمية وضمان استدامتها.

وأضاف أن الهيئة قامت بتوقيع العديد من مذكرات التفاهم المشابهة مع مؤسسات في القطاع الخاص، وهو ما يتفرّع من أحد أبرز المشاريع الاستراتيجية التي تنفذها الهيئة، والمتمثل بالمساهمة في تطوير المنظومة الخدمية بالدولة في القطاعين الحكومي والخاص، إلى جانب مشاريعها الاستراتيجية الأخرى الهادفة إلى تعزيز مقومات الأمن الوطني والفردي بما يتماشى مع متطلبات العصر، ودعم متخذي القرار.

ونوه الدكتور الخوري إلى أن إطلاق خدمات “مركز التصديق الإلكتروني” الذي تعمل الهيئة على إنشائه، سيدعم تطبيقات الهوية الرقمية في المستقبل بشكل كبير وخاصة مبادرة (آي دي بلس)، من خلال توفير بيانات آنية وخدمات التوقيع الإلكتروني، مشدداً على أن بطاقة الهوية ستشهد نقلة نوعية خلال العام 2012 لتصبح البطاقة الأكثر قيمة في الدولة مع دخول الهيئة في مرحلة تطوير الخدمات المقدمة للمتعاملين إلى جانب تسجيل جميع سكان الدولة.

وإعتبر الدكتور الخوري أن مبادرة (آي دي بلس) من شأنها أن تحد من جرائم سرقة الهوية والجرائم الإلكترونية، نظراً لأن بطاقة الهوية وسيلة إثبات قانونية وآمنة لسرية المعلومات والبيانات.

وجرى توقيع مذكرة التفاهم  في مقر هيئة الإمارات للهوية بأبوظبي، بحضور كل من سعادة الدكتور المهندس علي محمد الخوري مدير عام الهيئة، وسعادة محمد مبارك عيسى العبار نائب الرئيس في مؤسسة “الفجر نت”.

من جانبه، أوضح سـعادة ناصر المزروعي المدير التنفيذي للإتصالات ونظم المعلومات في هيئة الإمارات للهوية، أن مذكرة التفاهم التي وقعتها هيئة الإمارات للهوية مع مؤسسة “الفجر نت” الخاصة، تتيح للمؤسسة العمل على تطوير نظام مالي يسمح لمختلف مؤسسات القطاع الخاص الإستفادة من أجهزة الصرف الآلي ونقاط البيع الإلكترونية لتقديم خدماتها بسهولة ويسر، بالإعتماد على بطاقة الهوية في التعرف على العملاء بشكل آمن قبل تقديم الخدمة.

يذكر أن “سرقة الهوية” باتت ظاهرة عالمية تعد من الجرائم المنظمة دولياً التي تتبع أساليب احترافية ووسائل تكنولوجية. وقدّرت خسائر سرقة الهوية في الولايات المتحدة الأميركية بنحو 39 مليار دولار خلال عام 2010. وكانت إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي أعلنت في يناير الماضي عن وقوع 235 جريمة إلكترونية في الدولة خلال العام 2010، تنوعت ما بين سرقة من حساب بنكي وسرقة بطاقات إئتمان وإحتيال عبر الإنترنت وقرصنة إلكترونية وبيع مكالمات هاتفية.

هل محتوى الموقع ساعدك على الوصول للمطلوب؟

أرسل الى صديق

اكتب تعليقك

هذا الحقل مطلوب
هذا الحقل مطلوب
يرجى التحقق من البريد الإلكتروني
انتظر لحظة...
تم إرسال تعليقك وسيتم نشره بعد الموافقة عليه.
1 من0
0تعليق
الأول
الأخير

ماهي ملاحظاتك؟

الغاء

ماهي ملاحظاتك؟

واجهتني مشكلة تقنيةلم أتمكن من إيجاد المعلومات المراد الحصول عليهاالمحتوى غير مفهومسبب آخر
الغاء