إشعارات هامة
Close

خيارات الوصول

استمع لهذه الصفحة

حدد اللون

القراءة الليلية

إعادة ضبط جميع الإعدادات

المساعدة التفاعلية

آخر تحديث للصفحة تم في :31/01/2022 - 1:10 م

هيئة الإمارات للهويّة تُطلق نظام إدارة الموارد المؤسسيّة

تم التقييم مسبقآ.
شكرآ على تقييمك لنا.
كن اول من يقيم!
0
0

أطلقت هيئة الإمارات للهويّة، اليوم الإثنين، نظام إدارة الموارد المؤسّسيّة الجديد، والذي سيبدأ العمل به في كافة إدارات الهيئة ومراكزها المنتشرة على مستوى الدولة.

وأكّد سعادة الدكتور المهندس/ علي محمد الخوري، مدير عام هيئة الإمارات للهويّة، أنّ النظام الجديد هو جزء مكمّل لجهود الهيئة المستمرّة في تطوير العمليّات المساندة في كافة إداراتها ومراكزها وأقسامها، كما يعكس سعي الهيئة نحو مواصلة مسيرتها في التميّز المؤسّسي وحرصها على تطبيق أحدث الممارسات العالميّة بهدف الارتقاء بالأداء المؤسّسي في الهيئة وتقديم أفضل الخدمات النوعيّة لموظفيها.

وأشار إلى أنّ “أتمتة الإجراءات” تُعدّ واحدة من أبرز النتائج الإيجابيّة المتوقعة لتطبيق هذا النظام، والتي ستُسهم بدورها في تخفيض الكلفة التشغيليّة في عمليّات الهيئة، وبالتالي رفع الطاقة الإنتاجيّة، وتقليص حجم المعاملات الورقيّة، وتوفير الوقت والجهد اللذين يستغرقهما العمل اليدوي لإنجاز المعاملات اليوميّة التي يحتاجها موظفو الهيئة.

التميّز المؤسسيّ

وذكر سعادة مدير عام هيئة الإمارات للهويّة أنّ الهيئة ماضية في توفير بيئة عمل تشجع على الإبداع، وتحفز على الابتكار، سعياً وراء مواصلة مسيرة التميّز المؤسّسي من خلال الاعتماد على الموارد البشريّة التي تتميّز بالخبرة والكفاءة وامتلاك المعارف اللازمة والمهارات المناسبة، حيث يُعدّ (موظف المعرفة) Knowledge worker، الذي يتميّز بالقدرة على التعلّم وتطوير ذاته المعرفيّة من خلال التواصل مع مفردات تخصّصه ومجال عمله هو وسيلة عمليّة التطوير المؤسسيّ وهدفها في آن.

وأوضح حرص الإدارة العليا في الهيئة، ومن خلال نظام إدارة الموارد المؤسسيّة، على تعميق قنوات التواصل وتعزيزها بين الموظف وبين الفضاءات المعرفيّة في مجالاتها المختلفة، لا سيّما التكنولوجيّة منها، وتشجيع الموظفين على تنمية معارفهم وصقل مهاراتهم وتنمية خبراتهم، واستثمارها في تقديم الخدمة النوعيّة والمتميّزة لجميع الموظفين والمتعاملين.

خدمات إلكترونيّة

وأوضح سعادة المهندس/ ناصر محمد المزروعي، المدير التنفيذي لإدارة الاتصالات ونظم المعلومات، أنّ نظام إدارة الموارد المؤسسيّة، الذي نفذته واحدة من أفضل الشركات العالميّة المتخصّصة وبمشاركة فريق عمل من الاستشاريين والمتخصّصين في تكنولوجيا المعلومات، سيخدم جميع موظفي الهيئة، وعدداً من القطاعات الحيويّة فيها، من بينها الماليّة، والموارد البشريّة، وإدارة المشتريات، والمخازن، بالإضافة إلى المورّدين الذين تتعامل معهم هيئة الإمارات للهويّة.

وقال إنّ تطبيق النظام سيوفّر عدداً من الخدمات الإلكترونيّة التي تتيح للموظف إتمام عدّة إجراءات إداريّة بشكل الكتروني وذاتي مما يؤدّي إلى سرعة إنجاز هذه الإجراءات وتوفير الوقت والجهد على الموظف وهو الأمر الذي من شأنه زيادة الطاقة الاستيعابيّة لعمليّات التسجيل في مراكز الهيئة.

سرعة الإنجاز

ومن ناحيته قال سعادة/ حاتم الهاملي، المدير التنفيذي للشؤون الماليّة، إنّ تطبيق النظام الجديد في إدارات الهيئة ومراكزها سيساعد في ضبط دائرة الأداء المالي في الهيئة، وتحقيق الربط الفعال مع البنوك، ومراقبة الأصول الثابتة للهيئة، بالإضافة إلى دوره في إعداد الموازنة وقفل الحسابات الختاميّة للهيئة في موعدها المحدّد.

وذكر أنّ الربط الآلىّ بين أنظمة الإجراءات والبيانات الخاصة بمختلف الأقسام التابعة لإدارة الماليّة وقسم المشتريات سيحقق نتائج إيجابيّة في سرعة استخراج البيانات المطلوبة كما سيُسهم في الارتقاء بنوعيّة الخدمات المقدّمة.

وأشار إلى أنّ النظام الجديد سيخدم الموردين الذين تتعامل معهم الهيئة من خلال متابعة معاملاتهم وإنجازها بسرعة وتوفير خدمات ما بعد التوريد والتي من بينها التسليم وإعداد الفواتير وعمليّة التحصيل.

الخدمة الذاتيّة

وبدورها، أوضحت السيّدة/ خولة الطاير، مديرة الموارد البشريّة، أنّ النظام الجديد سيتيح لموظفي الهيئة تطبيق الخدمة الذاتية في إنجاز كافة معاملاتهم وإجراءاتهم المرتبطة بإدارة الموارد البشريّة، وبشكل مباشر، من خلال شبكة الاتصال الداخلي وهو الأمر الذي سيؤدي إلى المزيد من الدقة في الأداء والسرعة في الإنجاز وفق المعايير المتقدّمة للجودة والتميّز.

وذكرت أن النظام الجديد سيؤدي إلى إعادة توزيع الأدوار والمهام بين موظفي الهيئة وبما ينعكس إيجاباً على معدل الطاقة الإنتاجيّة للموظفين، وإتاحة الفرصة أمامهم لاستثمار وقت العمل في تقديم الخدمة للمتعاملين والمراجعين على نحو أفضل.

وقالت مديرة الموارد البشريّة إنّ الهيئة انتهت من تدريب نحو ستين موظفاً من مختلف إداراتها ومراكزها على استخدامات النظام الجديد، والذين سيقومون بدورهم بنقل المهارات العمليّة التي اكتسبوها في كيفيّة التعامل مع النظام الجديد إلى زملائهم في العمل.

هل محتوى الموقع ساعدك على الوصول للمطلوب؟

أرسل الى صديق

اكتب تعليقك

هذا الحقل مطلوب
هذا الحقل مطلوب
يرجى التحقق من البريد الإلكتروني
انتظر لحظة...
تم إرسال تعليقك وسيتم نشره بعد الموافقة عليه.
1 من0
0تعليق
الأول
الأخير

ماهي ملاحظاتك؟

الغاء

ماهي ملاحظاتك؟

واجهتني مشكلة تقنيةلم أتمكن من إيجاد المعلومات المراد الحصول عليهاالمحتوى غير مفهومسبب آخر
الغاء