هيئة الإمارات للهويّة ضيف شرف جائزة الشرق الأوسط للتميّز

أعلن معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز تبنيه شعار “الهويّة وثقافة المعلومات المحدّثة” في اليوم الأخير للمؤتمر السابع عشر للحكومة والخدمات الالكترونية، وذلك خلال تكريم الفائزين بجائزة الشرق الأوسط للتميّز للحكومة والخدمات الإلكترونية، في احتفال نظمه المعهد ظهر اليوم الأربعاء في فندق برج العرب بدبي، بحضور صناع القرار، ومديري مشاريع الحكومة الالكترونية وتقنية المعلومات ووسائل الإعلام والمشاركين.

وأعرب الدكتور المهندس/ علي محمد الخوري، مدير عام الإمارات للهويّة، ضيف شرف الجائزة، خلال كلمته في حفل التكريم عن سعادته وهيئة الإمارات للهويّة من اختيار الجهة المنظمة للجائزة شعار “الهويّة وثقافة المعلومات المحدّثة” ليكون شعاراً رئيساً لليوم الختامي للمؤتمر وحفل تكريم جائزة الشرق الأوسط للتميز السادسة عشرة للحكومة والخدمات الإلكترونية، تقديراً من الجهة المنظمة لاستراتيجيّة هيئة الإمارات للهوية ومبادراتها.

وأكّد حرص هيئة الإمارات للهويّة على تأدية دورها في نشر ثقافة تطوير وتحديث محتوى المعلومات لدى الأفراد والمواطنين في إطار توجهها الحضاري نحو المعلوماتيّة وكذلك لنجاح الهيئة في ترجمة فكرها ورؤيتها وتطبيق فلسفة المعرفة الرقميّة من خلال الدفع بكثافة في اتجاه تحديث معطيات وبيانات الهويّة والتأقلم الإيجابي مع ثقافة تقنية المعلومات والاتصال التي تؤثر اليوم في توجهات السياسة والاقتصاد ومراكز القرار والنفوذ على مستوى العالم.

وأوضح سعادة الدكتور المهندس/ علي محمد الخوري، مدير عام الإمارات للهويّة،  أنّ اختيار شعار “الهويّة وثقافة المعلومات المحدّثة” شعاراً رئيساً لحفل التكريم هو تكريم للفكر الذي تتبنّاه هيئة الإمارات للهويّة وتعمل من أجل تطبيقه وتجسيده، مؤكداً أنّ الهيئة عنصر فاعل وشريك استراتيجيّ لجميع الجهات الحكوميّة المسؤولة عن الحكومات الإلكترونيّة في الدولة، والتي تعمل معاً من أجل الارتقاء بالحكومة والخدمات الإلكترونيّة ومواكبة التنافسيّة العالميّة، بهدف مواكبة تطوّرات العالم الرقمي الذي نعيش فيه والمساهمة في بناء مجتمع معلوماتي متين واقتصاد مبنيّ على المعرفة.

وذكر أنّ هيئة الإمارات للهويّة تسير بخطى واثقة نحو ترجمة فكرها ورؤيتها ورسالتها، وتحقيق أهدافها الواردة في استراتيجيّتها للأعوام 2010ـ 2013.

وأضاف: نحن نعمل جاهدين من أجل استيعاب ثورة المعلومات الهائلة والتعامل مع تقنيات الاتصال الحديثة الآخذة في التسارع، كما نحرص على التكيّف مع مقوّمات الحداثة والمساهمة في تطوّر منظومة الفكر والعلم والتقنية، وفي الوقت ذاته نسعى من أجل تقليص الفجوة الرقميّة وصولاً إلى مجتمع المعرفة وترسيخاً لمجتمع المعلومات.

واختتم سعادة مدير عام هيئة الإمارات للهويّة كلمته قائلاً، إنّه لمن الإنصاف القول إنّ المؤتمر السابع عشر للحكومة والخدمات الإلكترونية في دول مجلس التعاون الخليجي التي نظمته داتاماتكس قد نجح بشكل كبير في التأكيد على أنّ حكومات المنطقة تولي أهميّة كبيرة لمشروع الحكومة الالكترونية، كما بيّنت أوراق العمل المشاركة أنّ دول مجلس التعاون الخليجي ماضية بعزم نحو تحقيق طموحاتها في أن تكون في مصاف الدول العالميّة المتقدمة من خلال تحقيق التنمية المستدامة في مجال تكنولوجيا المعلومات وإنجاز عمليّة التحوّل الإلكتروني بكفاءة واقتدار، لضمان استمرار التميّز والتفوق في بناء المجتمع المعلوماتي وتأسيس الاقتصاد الرقمي الذي يقوم على المعرفة.

من ناحيته، توجه مدير عام داتاماتكس ومعهد جائزة الشرق الأوسط للتميز علي الكمالي بالشكر لضيف الشرف سعادة الدكتور المهندس/ علي محمد الخوري، مدير عام هيئة الإمارات للهويّة، وجميع الحضور والمشاركين والإعلاميين من مؤسسات وشركات تكنولوجيا المعلومات العالمية والمؤسسات الاعلامية على الجهود المبذولة لإنجاح المؤتمر وحفل توزيع الجوائز.

وذكر أنّ الجائزة تتميز بكونها الأولى في المنطقة التي تتابع الأداء المتميز لتساهم في إيجاد معرفة وثقافة تقنية من ناحية وتقديم الأفكار الإبداعيّة الجديدة للمنطقة وتطويرها من ناحية أخرى، موضحاً أنّ الجائزة تهدف لتكوين مناخ التنافس القائم على مستوى الجودة بين الأفراد والمؤسسات الحكوميّة والاقتصاديّة في المنطقة وفقاً للمعايير الدوليّة في التقييم، في وقت تشهد فيه المنطقة تطورات وأحداثاً اقتصاديّة وتكنولوجيّة جديدة تشكل تغيراً جوهرياً في الخريطة التكنولوجيّة والاقتصاديّة الإقليمية والعالميّة تساعد في تحقيق التنمية الاقتصادية.

وأوضح أنّ تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تمتلك عناصر قوّة باستطاعتها فرض تغيير أنماط العمل والادارة في الدوائر الحكوميّة، لرفع كفاءة الأداء وكسب المال والجهد، كما توفر الطفرة الإلكترونية الحديثة إمكانيّة إشراك المواطنين والمجتمع المدني في مناقشة السياسات، من خلال الحوار المباشر ودعم اتخاذ القرارات وصياغة السياسات التي تشكل تفهماً أكثر للافراد والاقتصاد.

وأشار إلى أنّ الجائزة ركّزت على مدى إنجازات الحكومة الإلكترونيّة والخدمات المتعلقة بها في المنطقة، وكيفيّة جعلها معياراً لتميّز المنطقة على المستوى الدوليّ، ودورها في إحداث تغيير في العلاقة بين المؤسّسات الحكوميّة والخدمات التي تقدمها سواء بالنسبة للمواطنين أو المقيمين أو القطاع الاقتصادي من حيث قدرتها على إتاحة المزيد من المعلومات والأداء الأفضل في تقديم الخدمات لدعم الاقتصاد الوطنى، منوّهاً بأنّ عمليّة تقييم المرشحين للجائزة تمّت وفقاً للجهود المبذولة في تطوير مشاريع الحكومة والخدمات الإلكترونيّة في المنطقة.

بعد ذلك قام سعادة الدكتور المهندس/ علي محمد الخوري، مدير عام هيئة الإمارات للهويّة بتكريم الفائزين وذلك على النحو التالي:

جائـزة أفضل مؤسّسة في تقديم الخدمات الإلكترونية: منحت هذه الجائزة لهيئة كهرباء ومياه دبي. تسلم الجائزة سعيد محمد الطاير عضو مجلس الادارة المنتدب والرئيس التنفيذي للهيئة

جائزة أفضل المشاريع والمبادرات الإلكترونية: منحت هذه الجائزة لوزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان. تسلم الجائزة عبدالله ناصر البحراني مساعد مدير عام المديرية العامة لتقنية المعلومات للخدمات الرقمية

جائزة أفضل مؤسسة في تقديم والتزويد بالحلول الإلكترونية: منحت هذه الجائزة لشركة مايكروسوفت. تسلم الجائزة سامر أبو لطيف المدير العام الإقليمي لمايكروسوفت.

جائزة أفضل بوابة للحكومة الإلكترونية: منحت هذه الجائزة لدائرة حكومة دبي الإلكترونية بدولة الإمارات العربيّة المتحدة. تسلمت الجائزة سمية حماد مدير إدارة الإتصال وتطوير الأعمال بالدائرة.

جائزة البنوك الإلكترونية ومنحت لثلاثة مصارف على مستوى دول مجلس التعاون، وهي:

• مصرف الراجحي السعودية. تسلم الجائزة طاهر بط رئيس الخدمات المصرفية عبر الإنترنت والجوال / مدير أوّل.
• بنك البحرين والكويت بمملكة البحرين. تسلم الجائزة رشاد أحمد أكبري مساعد المدير العام للمعاملات المصرفية.
• بنك الإمارات دبي الوطني. تسلم الجائزة فؤاد محمد  نائب الرئيس ادارة وتطوير التطبيقات للمجموعة.

جائزة الدفع الإلكتروني: منحت هذه الجائزة لنظام سداد المدفوعات بمؤسسة النقد العربي السعودي. تسلم الجائزة المهندس/ عبدالملك بن عبدالرحمن آل الشيخ المدير التنفيذي لنظام سداد للمدفوعات.

جائـزة أفضل بوابة الكترونية في مجال المعرفة والمعلومات: منحت هذه الجائزة لجريدة الرياض. تسلم الجائزة على القحيص المدير الإقليمي.