“الهوية” تفوز بجائزة دبي التقديريّة للتنمية البشريّة 2011

فازت هيئة الإمارات للهوية بـ(جائزة دبي التقديرية للتنمية البشرية) لدورة عام 2011، وذلك في الحفل السنوي الـ17 لتوزيع “جوائز التميز لقطاع الأعمال”، الذي جرى تنظيمه اليوم في مركز دبي التجاري العالمي، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وبحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي.

وكرّم سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، هيئة الإمارات للهوية في الحفل، حيث قام سموه بتسليم درع الجائزة إلى سعادة الدكتور المهندس علي محمد الخوري مدير عام هيئة الإمارات للهوية، وسط حضور رسمي لأكثر من1000  شخصية من كبار مسؤولي الدوائر الحكومية والمؤسسات والشركات الخاصة، بالإضافة إلى أكثر من 50 موظف من الهيئة.

وأهدى سعادة الدكتور المهندس علي محمد الخوري مدير عام هيئة الإمارات للهويّة، فوز الهيئة بجائزة دبي التقديريّة للتنمية البشريّة إلى سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس إدارة هيئة الإمارات للهويّة، وإلى الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليّة نائب رئيس مجلس الإدارة.

وأشاد الدكتور الخوري بدعم سموّهما اللامحدود لمسيرة هيئة الإمارات للهويّة، وحرص سموّهما على تطوير الكوادر الوطنية العاملة في الهيئة، والتأكيد على دورهم في تحقيق رؤية الهيئة ورسالتها وتجسيد طموحاتها في أن تكون “أفضل منظومة خدميّة على مستوى الدولة”.

وأشار الدكتور الخوري إلى أن هيئة الإمارات للهوية ركّزت في خطتها الاستراتيجية 2013-2010، على تطوير مواردها البشرية بوصفها الوسيلة والغاية لتحقيق رسالتها ورؤيتها ومستهدفاتها، وذلك عبر توفير الخدمات الداخلية القائمة على الأداء المتميز لتمكين كوادرها الوطنية من تولي مهامهم وإنجازها بشكل متميز سواء في الهيئة أو في أي مؤسسة أخرى.

وقال الدكتور الخوري: إنّه لشرف كبير لأسرة الهيئة أن تكون هيئة الإمارات للهويّة إحدى الجهات الحكوميّة الفائزة بجائزة دبي للتنمية البشرية للعام 2012، مضيفاً أن الهيئة ماضية في مسيرتها نحو التميّز بعزيمة ثابتة حيث لا حدود للتميّز ولا نهاية للأفكار الإبداعيّة، داعياً إلى تكاتف الجهود من أجل تحقيق أهداف الهيئة المستقبليّة على أفضل نحو ممكن.

وأكد سعادة مدير عام هيئة الإمارات للهويّة “أنّ الإدارة العليا في الهيئة ستتعامل مع هذا الفوز بوصفه أوّل الغيث نحو مواصلة رحلة العطاء والتميّز خدمةً لوطننا ومجتمعنا”، لافتاً إلى أنّ الهيئة ستنظر إلى التكريم الذي حظيت به كوسام من أوسمة التميّز والدافع لمواصلة العمل المخلص وبذل الجهود الحثيثة من أجل البناء على هذا الفوز وتحقيق المزيد من الإنجازات.

وكانت الهيئة أعلنت عن تحقيق نسبة توطين بلغت 99% خلال العام 2011، وعن انخفاض معدل الدوران الوظيفي لديها من نحو 7.7% خلال العام 2010 إلى 3.8%  خلال 2011، وذلك في إطار جهودها للارتقاء ببيئة العمل واستقطاب الكفاءات والمهارات الوطنية وكذلك تحقيق الشعور بالاستقرار الوظيفي.

وتضم جوائز التميز لقطاع الأعمال التي أطلقتها دائرة التنمية الاقتصادية بدبي في العام 1994، والتي تحظى برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، كل من “جائزة دبي للجودة” و”جائزة دبي للتنمية البشرية” و”برنامج دبي للخدمة المتميزة”. وتعد هذه الجوائز إحدى مبادرات دائرة التنمية الاقتصادية الهادفة لترسيخ مفهومي الجودة والتميز كحافز للمزيد من التطور المستمر في سبيل تحقيق تنمية مستدامة.

أما “جائزة دبي التقديرية للتنمية البشرية” فتعتبر إحدى فئات “جائزة دبي للتنمية البشرية”، فتسعى إلى مكافأة وتكريم الجهود المتميزة التي يبذلها القطاع الحكومي والخاص في سبيل الارتقاء بقدرات القوى العاملة المواطنة، وتعزيز دورها في تنمية الاقتصاد الوطني.