مذكرة تفاهم بين “الهوية” و”اتصالات” لتقديم خدمات مبتكرة

السبت 7 أبريل 2012

وقعت هيئة الإمارات للهوية ومؤسسة الإمارات للاتصالات “اتصالات” مذكرة تفاهم بشأن دراسة فرص استخدام تقنية “اتصالات المجال القريب” (NFC) لتطوير خدمات مبتكرة من خلال تطبيقات تستغل بعض البرامج التطبيقية التي تحتويها بطاقة الهوية والهواتف المتحركة.

ويأتي توقيع المذكرة في إطار سعي الجانبين لدراسة جدوى توفير هذه الخدمات لمواطني دولة الإمارات والمقيمين بشكل تجريبي خلال الأشهر المقبلة، فضلا عن إمكانية إطلاقها بشكل تجاري على مستوى الدولة في مرحلة لاحقة.

وأوضح المهندس ناصر المزروعي المدير التنفيذي للاتصالات ونظم المعلومات في هيئة الإمارات للهوية في تصريح بهذه المناسبة، أن تقنية “اتصالات المجال القريب” تسهم في توفير خدمات مبتكرة ومريحة وآمنة للمتعاملين، مشيراً إلى أن الشراكة مع اتصالات لإطلاق هذه الخدمة تندرج في إطار سعي الهيئة لتوفير أفضل تقنيات الاتصال الحديثة للحاصلين على بطاقة الهوية الإلكترونية في الدولة والاستفادة من مميزات بطاقاتهم “الذكية”.

ولفت المزروعي إلى أن الهيئة تعتزم إطلاق العديد من الخدمات المبتكرة بعد الانتهاء من مرحلة تسجيل السكان بما يدعم توجهات الحكومة الإلكترونية وتحول الدولة نحو “الاقتصاد الرقمي” بما يسهل تقديم الخدمات الحكومية المبتكرة ويدعم التعاملات الإلكترونية على المدى البعيد في القطاعين العام والخاص.

من جانبه، أوضح مروان القاضي مدير تنفيذي أول بالإنابة للتجارة الإلكترونية والهواتف المتحركة في “اتصالات”، أن تقنية اتصالات المجال القريب تقدم بعدا جديدا لتوفير الخدمات في مجالات عدة كالتسوق وعمليات الدفع الإلكترونية وغيرها، مشيدا برؤية هيئة الإمارات للهوية لبحث ودراسة فرص الاستفادة من هذه التقنية في مجال تطبيقات عملية لخدمات مبتكرة وآمنة وسريعة لحاملي بطاقة الهوية.

وتعد تقنية اتصالات المجال القريب (NFC) التي تعمل ضمن نطاق أربع سنتمترات بمستويات عالية من الأمان، حلاً بسيطاً وفعالاً وسريعاً للتعريف بالهوية الشخصية، ولإكمال عمليات الدفع الفوري، وذلك إما عبر تمرير الهاتف المحمول أمام القارئات الإلكترونية في منافذ البيع، أو من خلال البطاقات الذكية للخدمة التي توفر معلومات فورية عن أي منتج أو خدمة معينة.

وينطبق مفهوم تقنية اتصالات المجال القريب (NFC) على أي جهازين تفصل بينهما مسافة قصيرة، بحيث يتم استخدام بطاقة ذكية وتقنية ترددات الراديو القصيرة المدى للتوصيل بينهما.

ويتوقع أن تسهم هذه التقنية بحال تطبيقها في تلبية متطلبات العملاء الجديدة، وبالتالي التحفيز على صدور نماذج مماثلة من التقنيات الحديثة في المستقبل.