أكدت هيئة الإمارات للهوية اكتمال مشروع ربط إجراءات استخراج “الإقامة” بالتسجيل في السجل السكاني وبطاقة الهوية على مستوى الدولة، باستثناء إمارة دبي المزمع تفعيل ربط “الهوية” والإقامة فيها اعتباراً من مطلع أبريل 2012.
وأعلنت الهيئة عزمها افتتاح 6 مراكز تسجيل جديدة ملحقة بمراكز “الطب الوقائي” خلال ديسمبر الجاري، في كل من أبوظبي ودبي وعجمان ورأس الخيمة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد مراكز التسجيل التي تخدم “مشروع الربط مع الطب الوقائي” على مستوى الدولة إلى 26 مركز قبل نهاية 2011 من أصل 28 مركزاً.
وأوضحت الهيئة أن التسجيل في بطاقة الهوية بات شرطاً لإصدار الإقامة وتجديدها في كل من أبوظبي والشارقة وعجمان والفجيرة وأم القيوين ورأس الخيمة، لافتة إلى أن تطبيق هذا الشرط على مستوى إمارة دبي سيتم بالتنسيق مع الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب مع بداية أبريل المقبل.
وقالت إن مراكز التسجيل الستة المزمع افتتاحها خلال الأسبوعين المقبلين تتوزع في إمارتي عجمان ورأس الخيمة، وفي مناطق القوز والسطوة وجافزا بإمارة دبي، وفي مبنى نادي الجزيرة بمدينة أبوظبي.
ويتيح مركز التسجيل الملحق بمركز اللياقة الطبية في منطقة القوز بدبي تسجيل نحو 700 شخص يومياً على فترة عمل واحدة، في حين يتيح مركز التسجيل الملحق بمركز اللياقة الطبية في السطوة تسجيل نحو 1000 شخص يومياً على فترتين، مقابل تسجيل نحو 250 شخصاً في مركز “جافزا”.
أما مركزي التسجيل الملحقين بمركزي الطب الوقائي في رأس الخيمة وعجمان، فيتحيان تسجيل نحو 600 شخص يومياً على فترة عمل واحدة في كل مركز. في حين يتيح مركز التسجيل الملحق بمركز العاصمة للفحص الطبي بأبوظبي والتابع لمجموعة مبادلة للرعاية الصحية تسجيل 450 شخصاً يومياً.
وأشارت الهيئة إلى أن العمل جاري بوتيرة متسارعة لافتتاح مركزي تسجيل جديدين ملحقين بمركزي اللياقة الطبية في كل من المحيصنة والبراحة في إمارة دبي خلال الربع الأول من 2012.
وأوضحت الهيئة أن مركز المحيصنة يعد من أكبر مراكز التسجيل في بطاقة الهوية على مستوى الدولة، وتم تصميمه بحيث يتيح تسجيل أكثر من 3000 شخص يومياً على مدار 3 فترات عمل، ولهذا تتطلب إنجازه وقت أطول من بقية المراكز. أما مركز البراحة فقد تأخر إنجازه لأسباب إنشائية بعد أن تبيّن وجود أساسات قديمة في موقع المشروع.
وأعربت الهيئة عن شكرها لكافة الجهات الحكومية التي أسهمت في نجاح “مشروع “الربط مع الطب الوقائي” على مستوى الدولة، وعلى رأسها وزارتي الداخلية والصحة بالإضافة إلى الهيئات الصحية والمناطق الحرة. وأكدت أن أهمية هذا المشروع تكمن في النتائج المتوقعة بعد اكتمال مشروع ربط إجراءات التسجيل في بطاقة الهوية مع إجراءات إصدار أو تجديد “الإقامة”.
وتتوقع الهيئة أن يسهم تفعيل ربط إجراءات “الهوية” و”الإقامة” على مستوى الدولة إلى رفع طاقة التسجيل اليومية إلى أكثر من 22 ألف مسجل من خلال المراكز الملحقة بالطب الوقائي وجميع مراكز التسجيل التابعة للهيئة، وهو ما يعادل نحو نصف مليون مسجل شهرياً.
يذكر أن إجراءات ربط “الهوية” والإقامة تتطلب من المتعاملين تعبئة استمارة التسجيل الإلكترونية في أحد مكاتب الطباعة المعتمدة في الدولة، وذلك قبل زيارة أحد مراكز الطب الوقائي، على أن يتوجه المتعامل (مباشرة) بعد ذلك لإجراء الفحص الطبي في مركز التسجيل ببطاقة الهوية الملحق بمركز “الطب الوقائي” لاستكمال إجراءات التسجيل (التبصيم والتصوير).
كما يتوجب على المتعاملين إبراز جواز السفر الأصلي عند تعبئة استمارة التسجيل في مكتب الطباعة من دون الحاجة للحضور بشكل شخصي، في حين يطلب إبراز جواز السفر الأصلي بالإضافة إلى الاستمارة الإلكترونية عند زيارة مركز التسجيل المحلق بمركز الطب الوقائي لاستكمال اجراءات التسجيل في بطاقة الهوية.
أما الشخص الحاصل على بطاقة الهوية سابقاً، فيتوجب عليه تعبئة (استمارة التجديد) وإبراز بطاقة الهوية القديمة بمكتب الطباعة عند تجديد إقامته. مع العلم أنه لا يتم تسليم بطاقة الهوية لصاحبها إلا بعد صدور الإقامة الخاصة به عن الجهات المختصة.
وتتوفر خدمة “وافد لا يحمل إقامة” (expat) لدى جميع مكاتب الطباعة، ولا تتطلب هذه الخدمة تحديد تاريخ صدور أو انتهاء الإقامة عند تعبئة استمارة التسجيل في بطاقة الهوية، ويتم تحديد صلاحية الإقامة في استمارة “الهوية” بناءً على مدة الإقامة المحددة لكل مهنة في الدولة، وبالتالي تتيح خدمة “وافد لا يحمل إقامة” لصاحب (الإقامة المنتهية) ولصاحب (تأشيرة الدخول) وكذلك لصاحب (الإقامة التي شارفت على الانتهاء)، طباعة استمارة التسجيل في بطاقة الهوية بكل سهولة ويسر.
اكتب تعليقك