نظمت هيئة الإمارات للهوية، ورشة عمل بعنوان (قيادة الابتكار في الحكومات) استهدفت التعريف بأهمية هذا النهج المستحدث في القطاع الحكومي بالدولة، ودور القيادات المؤسسية في تبني هذا المفهوم في العمل، وتحفيز الموارد البشرية لترسيخ ثقافة الابتكار المؤسسية لديهم.
وتضمنت الورشة التي حضرها سعادة الدكتور سعيد عبدالله بن مطلق الغفلي مدير عام الهيئة، ومدراء القطاعات والإدارات والوحدات التنظيمية، عرضاً تفصيلياً يوضح المفاهيم الخاصة بالابتكار، ومدى أهميته، والأساليب العلمية التي يجب أن تتبعها الجهات الحكومية لتحقيق ثقافة الابتكار وتعزيز الإبداع لدى موظفيها.
واستعرضت الورشة التي قدّمها الدكتور سامي محروم مدير مبادرة “إنسياد لدعم سياسات الابتكار”، وعضو المجلس الاستشاري لمركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، متطلبات القيادة الابتكارية، وآليات تحفيز الموظفين واستغلال طاقاتهم الإبداعية وأفكارهم، من خلال برامج أداء فعالة، بما يساهم في تمكين المؤسسات من تنفيذ مشاريعها وتحقيق أهدافها الاستراتيجية بجودة وكفاءة.
وأوضح محروم خلال الورشة التي عُقدت في مقر الهيئة بأبوظبي، أن من أهم أهداف ترسيخ ثقافة الابتكار في القطاع الحكومي تقديم خدمات مبتكرة تلبي حاجات ورغبات المتعاملين وتفوق توقعاتهم، انسجاما مع نهج القيادة الرشيدة للدولة بالحرص على تجاوز كل ما هو تقليدي في العمل الحكومي، والتركيز على الإبداع والابتكار لتحقيق مهمة الحكومة المتمثلة في “تحقيق السعادة للناس”.
وعرض محروم في نهاية الورشة عددا من المشاريع الابتكارية العالمية الناجحة والتي ساهمت في نمو وتطور المؤسسات التي تبنتها، مشيراً إلى أن أسباب النجاح تكمن في الالتزام بمعايير التخطيط السليم، واتخاذ القرار السياسي والاجتماعي الملائم، وممارسة تطبيق النموذج الناجح.
آخر تحديث للصفحة تم في :16/06/2021 - 12:17 م
“الهوية” تنظم ورشة “قيادة الابتكار في الحكومات” لقياداتها
هل محتوى الموقع ساعدك على الوصول للمطلوب؟
اكتب تعليقك