أعلنت هيئة الإمارات عن تسليم أكثر من مليون و 500 ألف بطاقة هوية لأصحابها خلال الشهور الستة الماضية، من أصل مليون و780 ألف بطاقة هوية سلمتها الهيئة لشركات التوصيل خلال الفترة عينها.
ولفتت الهيئة إلى وجود أكثر من 280 ألف بطاقة هوية لم يُبادر أصحابها لاستلامها خلال الشهور الستة الماضية، من بينها 130 ألف بطاقة مرَّ عليها أكثر من 60 يوماً ولا تزال بحوزة شركات التوصيل، وذلك على الرغم من إبلاغ أصحاب هذه البطاقات أكثر من مرة بوجوب المبادرة لتسلُّم بطاقاتهم.
وأهابت الهيئة بجميع المتعاملين عدم التأخر في استلام بطاقاتهم دون مبرر، حيث تقرر إتلاف كل بطاقة يتأخر صاحبها عن إستلامها بعد 30 يوماً من تاريخ إبلاغه بوجوب استلام بطاقته.
وأشادت الهيئة بجهود شركات التوصيل التي تحملت مسؤولية كبيرة وأثبتت جدارة عالية في توصيل هذا الكم الهائل من البطاقات لاصحابها خلال الشهور القليلة الماضية، منوهة بنجاح مؤسسة بريد الإمارات بمفردها في تسليم أكثر من مليون و200 ألف بطاقة لأصحابها خلال الفترة المذكورة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري للجنة الإدارة العليا في الهيئة، الذي عقد بمقر الهيئة في أبوظبي، برئاسة الدكتور المهندس علي محمد الخوري مدير عام الهيئة، وبحضور المدراء التنفيذين وعدد من مدراء الإدارات، في نهاية الأسبوع الماضي.
خطة توصيل جديدة
وناقشت اللجنة الخطة الجديدة لتوصيل بطاقات الهوية لاصحابها، التي تم الشروع بتطبيقها خلال السبوع الماضي، والتي تمثلت بتعديل استمارة التسجيل، بحيث تتيح للمتعامل إختيار الطريقة التي يفضلها لاستلام بطاقته.
وتتيح خطة التوصيل الجديدة للمتعامل إمكانية تحديد رقم صندوق بريد خاص به أو بالشركة التي يعمل لديها، أو إمكانية تحديد أحد مراكز بريد الإمارات التي يرغب بإستلام بطاقته منه.
وقررت اللجنة إعتماد صور الأطفال دون الـ15 سنة ذات الخلفية البيضاء بدلاً عن الخلفية السابقة المطلوبة، تسهيلاً على المتعاملين واستجابة إلى مطالب الجمهور ومكاتب الطباعة بهذا الشأن.
كما قررت اللجنة مخاطبة كافة الجهات الحكومية في الدولة للإعتداد خلال الفترة الحالية ببطاقة الهوية إلى جانب جواز السفر (الإقامة)، وذلك إلى حين إكتمال الربط مع الطب الوقائي على مستوى الدولة المزمع الأنتهاء منه بنهاية 2011، نظراً لاحتمال أن تكون البطاقة ملغية.
اكتب تعليقك