إشعارات هامة
Close

خيارات الوصول

استمع لهذه الصفحة

حدد اللون

القراءة الليلية

إعادة ضبط جميع الإعدادات

المساعدة التفاعلية

آخر تحديث للصفحة تم في :01/02/2022 - 11:10 ص

هيئة الإمارات للهوية الذراع الفني والتقني للجنة الوطنية للانتخابات توظف إمكانياتها المتطورة لخدمة العملية الانتخابية

تم التقييم مسبقآ.
شكرآ على تقييمك لنا.
كن اول من يقيم!
0
0

أكد سعادة الدكتور المهندس علي محمد الخوري، عضو اللجنة الوطنية للانتخابات، رئيس لجنة البنية التحتية، مدير عام هيئة الإمارات للهويّة، حرص الهيئة على توظيف كل الامكانيات التقنية التي تطلبها العملية الانتخابية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2011، وذلك بهدف تقديم نموذج حضاري عالي التقنية يحتذى به على مستوى المنطقة والعالم في مجال إدارة العمليات الانتخابية.

وفي هذا الإطار قال سعادته: “تعمل هيئة الإمارات للهوية من خلال عضويتها في اللجنة الوطنية للانتخابات على تنفيذ التصورات التي تعتمدها اللجنة فيما يتعلق بالجانب الفني والتقني نظراً لما تمتلكه من خبرات كبيرة في هذا المجال، كما كان للهيئة دوراً حيوياً في توفير البيانات الخاصة بالسجل السكاني والذي كان له دوراً رئيسياً في عملية اختيار الناخبين، كون أكثر من 90% من مواطني الدولة مسجلين لدى الهيئة.

وأضاف يأتي اعتماد الهوية الوطنية كشرط لتصويت الناخبين، بهدف تسهيل وتبسيط إجراءات العملية الانتخابية وضمان قيام الناخبين بواجبهم الوطني دون أية عوائق تقنية تذكر، حيث يتيح اعتماد بطاقة الهوية في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي إمكانية التعرف على الناخبين بسرعة ودقة عاليتين، وذلك عبر ادخال بطاقة الهوية في القارىء الالكتروني الخاص بالعملية الانتخابية ليعقب ذلك بصمة الإصبع الالكترونية، الأمر الذي يساهم في منع تكرار التصويت لنفس الناخب أكثر من مرة حتى لو تم استهداف أكثر من مركز انتخابي لوجود خاصية الكتابة على بطاقة الهوية وتسجيل واقعة الإدلاء بالصوت الانتخابي على بطاقة الهوية، حيث أن الذي قام بالتصويت يتم تسجيله مباشرة على بطاقة الهوية من خلال الاجهزة الموضوعة في المراكز الانتخابية.

ويساهم هذا النظام أيضاً في التحقق من وجود الأشخاص على قائمة الهيئة الانتخابية وبالتالي أهليتهم للقيام بعملية التصويت وذلك بمجرد التعرف عليهم عبر قارىء البطاقة الالكتروني. وتجدر الاشارة هنا إلى أنه تم الاعتماد الكلي على قاعدة بيانات السجل السكاني في فرز الهيئة الانتخابية سابقاً، حيث تم تطوير نظام الكتروني متكامل لهذا الغرض وتزويده للجهات المعنية في جميع إمارات الدولة.

من جانبه قال سعادة طارق هلال لوتاه، وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، عضو اللجنة الوطنية للانتخابات، رئيس لجنة إدارة الانتخابات: “تسعى لجنة إدارة الانتخابات إلى تنفيذ العملية الانتخابية بالشكل الذي يتماشى والتطور الذي تعيشه الإمارات على كافة الصعد، والاستمرار في تطبيق نظام التصويت الالكتروني للمرة الثانية في الدولة، يأتي نظراً للنجاح الكبير الذي حققته التجربة الأولى في العام 2006. وهنا لا بد من الإشادة بالدور الكبير الذي تلعبه هيئة الإمارات للهوية في هذا المجال خاصة فيما يتعلق باستخدام الهوية الوطنية في التصويت، مما يسهل عملية التصويت بشكل كبير، هذا إلى جانب دور الهيئة في توفير الكوادر الفنية المؤهلة والمدربة للمساهمة في عمليات البنية التحية في المراكز الانتخابية”.

وأضاف: “ساهمت الهيئة بشكل رئيسي في توفير البيانات السكانية للجنة الوطنية للانتخابات من خلال السجل السكاني الخاص بها، حيث تمكنت الهيئة خلال السنوات الماضية من تسجيل ما يفوق 90% من المواطنين، وقد مثل هذا السجل حجر الزاوية في عملية اختيار الهيئات الانتخابية، كما شاركت الهيئة بشكل فعال في توفير برنامجي تسجيل المرشحين والناخبين، الأمر ساهم في وجود نظام إدارة إلكتروني للانتخابات بشكل كامل”.

وفي السياق ذاته أشار الخوري إلى قيام الهيئة باستقطاب أرقى الخبرات العالمية في مجال التصويت الالكتروني بهدف الإسهام بدور فعال في تقديم تجربة فريدة من نوعها وذلك عبر توفير نظام تشفير خاص لعملية التصويت على عدة مستويات ويتبع أعلى معايير الأمن والحماية والاعتمادية. ويتبلور ذلك من خلال تغطية جميع مراحل العملية الانتخابية بادوات الحماية والسرية التقنية حسب الشكل التالي:

ولفت الخوري إلى التعاون الكبير والتنسيق المتبادل بين الهيئة واللجنة الوطنية للانتخابات حيث تجمعهم علاقة فريق العمل الواحد، حيث تم تشكيل لجنة مهمتها الإشراف على إدارة البنية التحتية للمراكز الانتخابية ضمن منظومة تقنية متكاملة تعنى بتشفير بيانات الانتخاب ونقلها بصورة آمنة بين المراكز الانتخابية ومركز البيانات التابع للجنة الوطنية للانتخابات.

وتسعى اللجنة إلى توفير مجموعة من الحلول التقنية المتكاملة للعملية الانتخابية مع تقديم الدعم الفني يوم الانتخابات وتدريب الناخبين والمرشحين على عملية الانتخاب والتصويت بهدف ضمان استمرارية العمل يوم الانتخابات على مختلف الأصعدة وذلك بما يتوافق مع قوانين الانتخابات في الدولة وبما يضمن للناخب سهولة الإدلاء بصوته بشكل اعتيادي ومرن والتي لا تستغرق مدتها أكثر من عشرة دقائق بداية من تدريب الناخب على عملية التصويت وحتى الادلاء بصوته.

وحرصاً من لجنة إدارة الانتخابات على توفير أرقى معايير الأمن والحماية والشفافية للعملية الانتخابية تم اصدار مفاتيح تشفير خاصة في عملية فرز واحتساب الأصوات، حيث يتطلب نظام التشفير هذا تواجد كافة الأشخاص المخولين معاً لكي يتمكنوا من القيام بهذه العملية.

ويعقب انتهاء عملية التصويت في المراكز الانتخابية عملية احتساب الأصوات بصورة الكترونية والتي لا تستغرق سوى دقائق معدودة من الناحية التقنية وحوالي النصف ساعة من الناحية العملية ليتم ترتيب البيانات والاعلان عن المرشحين الفائزين.

وقد اشاد الخوري بالجهود العظيمة والمبذولة من قبل جميع اعضاء اللجنة التقنية المعنية في الاعداد لهذا اليوم الوطني لتحقيق جميع متطلبات العملية الانتخابية.

هل محتوى الموقع ساعدك على الوصول للمطلوب؟

أرسل الى صديق

اكتب تعليقك

هذا الحقل مطلوب
هذا الحقل مطلوب
يرجى التحقق من البريد الإلكتروني
انتظر لحظة...
تم إرسال تعليقك وسيتم نشره بعد الموافقة عليه.
1 من0
0تعليق
الأول
الأخير

ماهي ملاحظاتك؟

الغاء

ماهي ملاحظاتك؟

واجهتني مشكلة تقنيةلم أتمكن من إيجاد المعلومات المراد الحصول عليهاالمحتوى غير مفهومسبب آخر
الغاء