عقدت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، يوم الخميس الموفق 08 فبراير 2024 بأبوظبي، ملتقى استشراف المستقبل، في إطار فعاليات الهيئة خلال شهر الابتكار “الإمارات تبتكر 2024″، بمشاركة سعادة اللواء سهيل سعيد الخييلي المدير العام، وأصحاب السعادة مديري العموم والمديرين التنفيذيين بالهيئة، وعدد من الخبراء المواطنين المتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني واستشراف المستقبل.
وبهذه المناسبة، قال سعادة اللواء سهيل سعيد الخييلي، إن الأمم والمجتمعات ترتقي وتتقدم نحو الريادة والتميز بالأفكار المبتكرة والإبداع في تقديم الخدمات وتلبية تطلعات المتعاملين قبل طلبها، مشيرًا إلى دولة الإمارات تفخر بقيادتها الحكيمة التي غرست في المجتمع ثقافة الابتكار عبر مبادرات رائدة تستلهم همهم الموظفين والشباب وأفراد المجتمع، ومن أبرزها مبادرة شهر الابتكار (الإمارات تبتكر) التي نجحت في تمكين كافة الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع من تبني الابتكار كأحد التوجهات الاستراتيجية في التخطيط والاستعداد للمستقبل.
وأضاف سعادته: “اليوم، أطلقنا فعاليات “ملتقى الهيئة لاستشراف المستقبل”، ضمن فعاليات الهيئة خلال الدورة الحالية من شهر الابتكار، بهدف استشراف ملامح الدور الذي يمكن للذكاء الاصطناعي أن يقوم به في تطوير المشاريع الحكومية وتلبية تطلعات المتعاملين في الحصول على خدمات استباقية، إضافة إلى كيفية مواجهة تحديات الأمن السيبراني وإنجاز الجاهزية للمستقبل، وأهمية البصمة البيومترية في التخطيط لمستقبل الهوية”.
وأكد سعادته أن الهيئة تولى أهمية قصوى لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير منظومة الخدمات الذكية وإنجاز الأعمال والعمليات والمشاريع التحولية، انطلاقًا من قناعة الهيئة بأن الذكاء الاصطناعي يقود ثورة تقنية سوف تغير وجه العالم خلال سنوات معدودة، وسوف يكون لتقنيات الذكاء الاصطناعي تأثير كبير على نمط الحياة وشكل المؤسسات الحكومية ودورها في المستقبل، وأيضًا على مستوى الأمن السيبراني للدول والأفراد على حد سواء.
وتضمن الملتقى عدد من الفعاليات، حيث تم عرض عدد من الفيديوهات التي توضح مدى ترسخ ثقافة الابتكار في بيئة العمل في الهيئة، وأهمية الابتكار في توجهات القيادة والحكومة الإماراتية، كما قدمت النقيب راوية سيف سلطان المحرزي خبير الأدلة الجنائية بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، عرضًا تقديميًا بعنوان (البصمة البيومترية ومستقبل تحديد الهوية).
كما تضمن الملتقى جلسة حوارية بعنوان “تبني الذكاء الاصطناعي وتعزيز الأمن السيبراني لاستشراف المستقبل”، تم خلالها تشارك الخبرات والمعارف مع نخبة من المتخصصين في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، حيث شارك في تلك الجلسة عمر المهيري المهندس التقني والمدرب المتخصص في مجال التقنيات الذكية وإدارة المشاريع التقنية، وعبدالله محمد الزرعوني محلل أول أمن المعلومات بهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، وناصر أحمد العبدولي مدير إدارة سعادة المتعاملين بالهيئة.
وفي نهاية الملتقى، تم تكريم المتحدثين والمشاركين فيه لمشاركتهم وتفاعلهم الإيجابي في فعاليات الملتقى.
اكتب تعليقك