مدراء مراكز التسجيل يعقدون اجتماعهم الدوريّ الثالث

أكّد سعادة الدكتور المهندس/ علي محمد الخوري، مدير عام هيئة الإمارات للهويّة، أنّ مسؤوليّة المحافظة على الكوادر المواطنة العاملة في مختلف إدارات، وأقسام، ومراكز التسجيل في الهيئة، هي إحدى المسؤوليّات الكبرى الملقاة على عاتق الإدارة العليا وأبرز أولويّاتها، ويجب أن تكون مسؤوليّة كلّ مدير في الهيئة، وأنّ تقييم الموظفين يجب أن يرتكز على أسس ومعايير واضحة.

وأوضح أنّ مسؤولية تطوير الأداء تقع على عاتق جميع المسؤولين، ويجب أن تبدأ من إيجاد بيئة العمل التي تساعد الموظفين على الإحساس بالانتماء وأنهم جزء من المؤسّسة ومن ثمّ الانطلاق إلى المراحل الأخرى.

وجدّد سعادة مدير عام الهيئة، خلال حضوره جانباً من الاجتماع الدوريّ الثالث لمدراء مراكز التسجيل، التزام الهيئة وسعيها الجادّ نحو توفير بيئة العمل الجاذبة للعناصر المواطنة، والعناية بعمليّة تدريبهم وتطويرهم، وتفعيل نظام الحوافز والمكافآت وربطه مع مستوى الأداء ودرجة الإنتاجيّة.

وأثنى سعادة الدكتور المهندس/ علي محمد الخوري، مدير عام الهيئة، على الجهود الكبيرة والرائعة التي يبذلها مدراء مراكز التسجيل، والتي تعكسها الأرقام الطيّبة والمرتفعة لمعدلات التسجيل اليوميّة، والمعدلات المتزايدة لدرجة رضا المتعاملين، مشيداً بالأدوار البارزة لمشرفي وموظفي المراكز وتميّزهم في تحقيق النجاحات الملحوظة لأداء مراكز التسجيل.

وذكر أنّ تعزيز العمل المؤسّسي، والعمل بروح الفريق الواحد، والارتقاء بخدمة العملاء وتقديم الخدمات النوعيّة والمتميّزة لهم، ينبغي أن تكون السمة الرئيسة لأداء هيئة الإمارات للهويّة بشكل عام، وفي مراكز التسجيل بشكل خاصّ، مشيراً إلى أنّ النزاهة والشفافيّة عنصران رئيسان من العناصر المرتبطة بالقيم الجوهريّة للهيئة، والتي لا تحتمل التساهل في تطبيقها وفي الوقت ذاته تفرض الالتزام بممارستهما.

وأشار سعادة الدكتور المهندس/ علي محمد الخوري، مدير عام الهيئة، إلى ضرورة قيام مدراء المراكز بمتابعة أداء الموظفين، وتحفيزهم وتشجيعهم على تقديم الأفضل، وبما ينعكس على مصلحة العمل، ويؤدي إلى التنفيذ الناجح للمبادرات والمشاريع الواردة في استراتيجيّة الهيئة.

ووجّه مدير عام الهيئة جميع مدراء مراكز التسجيل نحو مواصلة عمليّة تذكير موظفي المراكز بضرورة التعامل مع جميع فئات المتعاملين والمراجعين بالدرجة ذاتها من الأهميّة والعناية، واستقبالهم بالابتسامة والكلمة الطيّبة، انطلاقاً من القناعة التي تؤمن بها الهيئة والمتمثلة بأنّ جميع المتعاملين هم (VIP) وينبغي عدم التمييز بين متعامل وآخر، مع الحرص على تقديم كافة الخدمات النوعيّة والراقية لهم.

وأوضح أنّ جذور الخدمات التي تقدّمها الهيئة للمتعاملين والمراجعين تبدأ من موظفي مراكز التسجيل، الذين تقع على عاتقهم مسؤوليّة التركيز على العميل، ومراعاة نفسيّته، والتعامل معه بأرقى صورة حضاريّة ممكنة، وبما يعكس الوجه الحقيقيّ المشرق لهيئة الإمارات للهويّة.

ومن ناحيته قدّم سعادة/ يوسف البلوشي، المدير التنفيذيّ لمراكز التسجيل، عرضاً حول مؤشرات الأداء لشهر فبراير 2011، من خلال مقارنتها بمستهدفات الخطة الاستراتيجيّة للهيئة 2010ـ 2013.

كما ناقش الاجتماع الدوريّ الثالث لمدراء مراكز التسجيل عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، والتي من بينها: إحصائيّة التسجيل لشهر فبراير 2011، ومنهجيّة الشكاوى، ومنهجيّة استطلاع الرأي، ونتائج استطلاع رضا المتعاملين عن شهري يناير وفبراير 2011، ومنهجيّة متابعة الأداء، وتقييم أداء الموظفين.

واستعرض الاجتماع منهجيّة صرف المكافآت وتكريم الموظفين، ومشروع إعادة التصاميم الداخليّة لمراكز التسجيل الدائمة، ومنهجيّة تسريع البطاقات، واقتراحاً لتقييم موظفات الاستقبال، وآليّة رضا المتعاملين والمتسوّق السرّي، بالإضافة إلى عمليّة تسجيل المقعدين وغير القادرين على مراجعة مراكز التسجيل.

حضر الاجتماع كلّ من:

محمد الحارثي، مدير مراكز أبوظبي، وإسماعيل فضل الله، مدير مراكز منطقة دبي والإمارات الشماليّة، يوسف الذيب الكتبي، مدير خدمة العملاء، أحمد القبيسي، مدير مركز مصفح بالإنابة، خديجة محمد شاهين، مدير مركز الراشدية، مصبح عبيد المسماري، مدير مركز الفجيرة، ناصر أحمد العبدولي/ مدير مركز الكرامة، إسماعيل هاشم البلوشي مدير مركز رأس الخيمة، جاسم محمد الرئيسي، مدير مركز البرشاء، محمد سعيد التلاي مدير مركز أم القيوين، راشد علي النعيمي، مدير مركز عجمان، بدر البادي، مدير مركز العين بالإنابة، علي القايدي مشرف مركز الذيد بالإنابة، عبدالله الحمادي مشرف مركز الشارقة، سلطان خليفة الظاهري، مدير مشروع خدمات التسجيل، أحمد بن عامر، مدير مشروع الطب الوقائي في أبوظبي.