الكشف عن 220 تزويراً في تواريخ ميلاد بجوازات سفر

الثلاثاء 28 فبراير 2012

رصدت الإدارة العامة للأدلة الجنائية في شرطة دبي، أسلوباً جديداً في تزوير بيانات جوازات سفر بعض الدول الآسيوية، يتمثل في تزييف تواريخ الميلاد والأسماء فيما تكون الأختام صحيحة، حيث قامت بضبط 220 حالة تزوير في تواريخ الميلاد، و10 حالات تزوير في الأسماء خلال العام الماضي.

وأفادت الإدارة في بيان نشرته صحيفة “الإمارات اليوم”، بأنها بدأت باستخدام جهاز جديد يعتبر الأول من نوعه في المنطقة لكشف البصمات، والذي صنع خصيصاً لشرطة دبي، حيث يعمل بالأشعة فوق البنفسجية من دون الحاجة إلى استخدام المعالجات الكيميائية التقليدية لآثار البصمات.

وقال مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية في شرطة دبي المقدم أحمد مطر المهيري، إن خبراء التزوير في الإدارة تعاملوا مع ظاهرة جديدة تتمثل في تزييف أشخاص من دول آسيوية تواريخ الميلاد، على عكس المعتاد في هذه النوعية من جرائم التزوير التي تعتمد على التلاعب في الأختام.

وأضاف المهيري أن الإدارة تعاملت مع عدد من الحالات التي أحيلت إليها من الجهات الأمنية المختصة، وأثبتت تزييف تواريخ الميلاد في 220 جواز سفر، فيما رصدت حالات أخرى، تتمثل في قضايا تزوير كلي في الأختام، وصفحة الإقامة، أو البيانات الأساسية.

وحذر المهيري من ظاهرة أخرى رصدتها الإدارة، تتمثل في عدم حفاظ البعض على دفاتر الشيكات الفارغة التي يرفق بها طلب الحصول على دفتر شيكات جديد، لافتاً إلى أن بعض الأشخاص يستغلون هذه الدفاتر القديمة، ويرسلون طلبات إلى البنوك ويحصلون على دفاتر جديدة بأسماء أشخاص آخرين، ثم يستخدمونها في جرائم الاحتيال، سواء بشراء بضائع أو أشياء أخرى، ويورطون أصحابها في مبالغ كبيرة.

ولفت المهيري إلى أن الإدارة تعاملت مع 26 قضية من هذا النوع خلال العام الماضي، جميعها كانت شيكات آجلة بتوقيعات مزورة، أو طلبات تحويل مبالغ باستخدام دفاتر الشيكات التي تم الحصول عليها بطرق غير شرعية.