حظيت منصة الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، المشاركة في ملتقى أم القيوين للسياحة بزيارة سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين تزامنًا مع انطلاق فعاليات الملتقى الأول صباح أمس الأربعاء المنعقد بتنظيم دائرة السياحة والآثار بإمارة أم القيوين، بهدف تعزيز فرص الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات والمنشآت الفندقية ومختلف الجهات الداعمة للقطاع السياحي في الإمارة لدعم الترويج للمعالم السياحية والمواقع التراثية والسياحية محليًا ودوليًا.
واطلع سمو ولي عهد أم القيوين خلال زيارته إلى منصة الهيئة ممثلةً بالإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في أم القيوين، على التسهيلات والإجراءات الميسرة المتعلقة بالمنظومة المطورة للتأشيرات السياحية المطبقة في الهيئة، والتي تستفيد منها كافة المنشآت والفئات المختلفة في القطاعات السياحية والعلاجية والتعليمية، فضلاً عن المبدعين ورواد الأعمال.
كما تعرف سموه من العميد خالد يوسف بن حضيبة المدير التنفيذي للإقامة وشؤون الأجانب في أم القيوين على طبيعة الأنشطة والعمليات المقدمة من الهيئة مستعرضًا منظومة التأشيرات المطورة التي تستهدف رفع الكفاءة التنافسية للمنشآت السياحية والعلاجية والتعليمية المستفيدة في الإمارة، ومدى كفاءة المنظومة في تعزيز التزام المنشآت بالامتثال للمعايير والضوابط المنظمة، وفقاً لقواعد العمل المهني.
وجاءت مشاركة الهيئة في إطار الالتزام بتعزيز العمل مع الشركاء وتحقيق مستهدفات الأجندة الوطنية والتوجهات الاستراتيجية للهيئة حيث تناولت خلال مشاركتها، شرح الاشتراطات والمتطلبات الأساسية وآلية تصنيف المكاتب السياحية وطرق تسديد الضمانات المالية إلى جانب التعريف بالفئات والمنشآت المستفيدة من المنظومة المطورة للتأشيرات السياحية كالمنشآت الفندقية والمكاتب السياحية، وخطوط الطيران الوطنية والدولية، والجامعات ومعاهد الدراسات العليا، والمستشفيات والمراكز الصحية والعيادات التخصصية، والمبتكرين ورواد الأعمال.
وقال سعادة العميد خالد يوسف بن حضيبة المدير التنفيذي للإقامة وشؤون الأجانب بأم القيوين، “إن إمارة أم القيوين تتمتع بالعديد من المعالم التاريخية والسياحية التي تجذب السياح وراغبي الاستجمام والاستمتاع بالطبيعة الخلابة، ويعد قطاع السياحة بالإمارة من القطاعات الواعدة التي تلعب دوراً مهماً في دعم اقتصاد الإمارة ودولة الإمارات، وجذب رؤوس الأموال والمستثمرين والشركات العالمية، لذا تحرص الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ على دعم هذا القطاع من خلال تنفيذ منظومة تأشيرات متطورة تسهل الإجراءات والتكاليف على كافة المنشآت العاملة في هذا القطاع الحيوي، على النحو الذي يعزز من رفع معدلات نمو التدفق السياحي إلى الإمارة والدولة”.
اكتب تعليقك