عبّر سعادة العميد منصور أحمد الظاهري المدير العام للهوية بالإنابة في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، عن أسمى آيات الفخر والاعتزاز بالسيرة الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، وبما تركه من إرث لشعب الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني، جعل منه السبّاق بين شعوب العالم للوقوف بجانب المحتاجين من إخوانه في الإنسانية والمبادر دوماً في مدّ يد العون والمساعدة لمختلف الشعوب التي تتعرض لكوارث أو أزمات أو تطالها نائبات الدهر.
وقال في تصريح بمناسبة احتفالات الدولة بيوم زايد للعمل الإنساني، إن الشيخ زايد طيب الله ثراه كان صاحب مدرسة إنسانية فريدة تقوم في الداخل على أنّ الإنسان هو محور التنمية والبناء وأساس الحضارة والتقدّم، ولذلك أولى رحمه الله جلّ الاهتمام لتوفير أرقى مستويات الحياة للمواطن في مختلف أنحاء الدولة وكان يعتبره الثروة الحقيقية للوطن، وفي الخارج على السعي بكل جهد ممكن لتحسين نوعية الحياة لأبناء الجنس البشري وتقديم الدعم لكافة المبادرات الساعية لتحقيق هذا الغرض.
وأضاف أنّ عطاء الشيخ زايد وأياديه البيضاء الممتدة بالخير لم تقتصر على أبناء شعبه فحسب بل فاضت بالخير العميم على مختلف شعوب العالم حيث لا تكاد بقعة على وجه البسيطة تخلو من شاهد أو أثر أو بصمة لهذا القائد الإنسان تشهد كلّها على عظمة عطائه ومبادرته وسعيه الدائم لخير بني البشر دون تمييز، مؤكّداً استمرار هذا النهج في ظل قيادة خير خلف لخير سلف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله.
اكتب تعليقك