أكد سعادة العميد سهيل جمعه الخييلي المدير العام للجنسية بالإنابة في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، أن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة غالية على قلب ووجدان كل من يعيش على أرض إمارات الخير والسعادة، فهي تحمل اسم مؤسس المسيرة وقائد البناء المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان، الذي يعتبر رمزاً للنبل والعطاء الإنساني بلا حدود، فقد غرس الخير في مختلف بقاع المعمورة وشملت مآثره مختلف جوانب الحياة.
وقال إنّ الألسن على اختلاف لغاتها ولهجاتها تلهج بالدعاء لزايد وأبناء زايد وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، الذين ساروا على نهجه في إغاثة الملهوف ومد يد المساعدة إلى كل محتاج، حتى أصبح القاصي والداني على اختلاف أعراقهم وأديانهم ينظرون إليهم باعتبارهم أيقونة لأعمال الخير والبذل والعطاء.
وقال الخييلي في تصريح بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني الذي تحتفل به الدولة في التاسع عشر من رمضان من كل عام، إن الاحتفاء بهذه المناسبة واجب وطني، وعلى كل من استشعر لذة السعادة والأمن والأمان والطمأنينة والاستقرار على هذه الأرض الطيبة، أن يحيي ذكرى رحيل المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، عرفانا بدوره في تأسيس مسيرة العطاء الإنساني التي رسخها في الدولة، وأن يتفاخر بإرثه “طيب الله ثراه” وإنسانيته العظيمة، ويتباهى بالقيم النبيلة التي أصبحت راسخة متأصلة في نفوس أبناء المجتمع الإماراتي.
اكتب تعليقك