أكد سعادة علي محمد الشامسي رئيس الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية أن الإمارات ستبقى وفية لكل من عاش على أرضها وساهم في بناء نهضتها وتطورها. ستظل حريصة على الحفاظ على المودة والتقدير لكل جهد يبذل في مسيرة رحلتها الناجحة ، بناءً على المبادئ الراسخة والقيم النبيلة التي تأسست عليها ، ولا سيما احترام الإنسان والضيوف الكرام ورد الجميل والعطاء. .
وقال إن هذا الوطن الخير يثبت كل يوم حرصه على تعزيز نهج التكافل الاجتماعي وأنه سيبقى ملاذا لمن يسعون إلى الاستقرار في الحياة والأسرة. فهي توفر لهم مستوى معيشياً يحفظ كرامتهم ويحفظ إنسانيتهم ويزيل الخوف من المجهول ويزيد من عبء البحث عن مأوى.
وأضاف أن قرار مجلس الوزراء بمنح امتيازات التأشيرة لمن تجاوز سن الخامسة والخمسين ، والذي يمنحهم إقامة طويلة الأمد في الدولة ، هو تجسيد حقيقي لأعلى شعور بالتضامن مع فئة عزيزة من المجتمع و الأخوة في الإنسانية تكريما لخبراتهم وخبراتهم ليظلوا جزءا لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي للدولة ، حيث يثروه برعايتهم المستمرة ، ويحصلون على الرعاية والاهتمام ويعيشون الحياة الكريمة التي يتمتع بها كل مواطن و مقيم.
كما أشاد بالرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ، والتي تولي نفس الاهتمام للجوانب الاقتصادية والإنسانية في مختلف المبادرات المعتمدة حتى لا يتم تفضيل جانب على آخر. وأشار إلى أن المرسوم الأخير سيؤثر بشكل إيجابي على مستوى الاستقرار الاجتماعي ، إضافة إلى مساهمته في تعزيز تنافسية الاقتصاد الإماراتي وتوفير البيئة المناسبة لاستقطاب الخبرات والكفاءات واستدامتها والاستفادة منها في مختلف الجوانب الثقافية. النهضة وتعزيز سمعة الإمارات كدولة حديثة تحترم قيم الحضارة الإنسانية وتدعم ركائزها التي تقوم على التسامح والتعايش والأخوة بين الجميع. وأشار إلى أن المرسوم جاء تقديرا وتقديرا لدولة الإمارات لهذه المجموعة وقيمة العمل والعطاء ، وتأكيدا لقيادتها أنها لن تنسى الإسهامات التي قدموها في مسيرتها وأنها ستسعى دائما لتقديمها. التأكد من حصولهم على كل الرعاية والاهتمام من خلال إتاحة الفرصة لهم لمواصلة حياتهم في الدولة والاستفادة من الفرص الاقتصادية والاستثمارية التي توفرها ، والبيئة الآمنة .
اكتب تعليقك