أكّد معالي علي محمد بن حماد الشامسي رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية استعداد الهيئة وجهوزيتها الكاملة لتنفيذ قرارات الحكومة الرشيدة بإطلاق منظومة متكاملة لتأشيرات الدخول والإقامة بهدف استقطاب الكفاءات والمواهب في كافة القطاعات الحيوية للاقتصاد الوطني، لافتاً إلى ما تنطوي عليه هذه القرارات من أبعاد إنسانية واجتماعية واقتصادية تضمن الطمأنينة والاستقرار للأسر المقيمة وتمكّن الإمارات من استقطاب الكفاءات المتميزة والاحتفاظ بها لتسهم في مسيرة النهضة والتقدّم التي تشهدها في مختلف المجالات.
وقال معاليه إنّ هذه القرارات تصبّ بشكل مباشر في تحقيق أهداف مئوية الإمارات التي تشكّل في مضمونها وأهدافها استراتيجية وطنية تستهدف تعزيز سمعة الدولة وتدعيم الاستثمار في التعليم الذي يركز على التكنولوجيا المتقدمة، وبناء منظومة قيم أخلاقية إماراتية في أجيال المستقبل، ورفع مستوى الإنتاجية في الاقتصاد الوطني وتعزيز التماسك المجتمعي، وتعزز نهج الإمارات وتوجهها نحو الانفتاح واستقطاب الكفاءات وتوفير الحاضنات العلمية والاقتصادية التي تمكّنها من الإبداع في ابتكار كل ما يسهم في تحقيق السعادة للمواطن والمقيم على صعيد الإمارات وتطوير مستوى الحياة ونوعيتها وجودتها لأبناء الجنس البشري على وجه العموم.
وأشاد معاليه توجيهات القيادة الحكيمة للدولة ورؤاها التي تشكّل الخطوط العريضة التي تبنى عليها القرارات الحكوميّة، والقاعدة الراسخة التي تبنى عليها مشاريع العبور نحو مستقبل أكثر إشراقاً لدولة تحث الخطى وتسابق الزمن لتحتل مراكز الصدارة العالمية على مختلف الصعد وتسير بخطى واثقة نحو تحقيق هدفها في أن تكون واحدة من أفضل دول العالم وأكثرها جذباً لرؤوس الأموال والمستثمرين الباحثين عن المناخات الأفضل لتحقيق تطلعاتهم، وللعقول المتميّزة والكفاءات الفذة التي تسعى نحو تقديم ما هو أفضل لمسيرة الحياة الإنسانية.
وأعاد معاليه التأكيد على أنّ الهيئة باشرت اعتباراً من اليوم وضع الخطط وصياغة المشاريع والمبادرات اللازمة لتنفيذ القرارات الحكومية على أكمل وجه، مشددا على أنها ستظل شريكاً فاعلاً في بناء أمن واقتصاد الإمارات ومساهماً في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة نحو الوصول إلى أفضل مستويات الأداء الحكومي وتوفير أفضل الخدمات للمواطن والمقيم ليظل شعب الإمارات أسعد شعوب العالم على مرّ الأيام.
اكتب تعليقك