مركز الرمس للتسجيل يحتفل بـ “حق الليلة”

السبت 16 يوليو 2011

في مبادرة جميلة احتفل مركز الرمس للتسجيل بمناسبه ليلة النصف من شعبان، وذلك بتنظيم نشاط إنسانيّ واجتماعيّ داخل المركز.

وقامت إدارة مركز الرمس للتسجيل بتوزيع الهدايا الرمزيّة على المتعاملين والمراجعين، وبشكل خاصّ على الأطفال منهم، بهدف إدخال الفرحة والبهجة إلى قلوبهم الصافية.

وتُعدّ (حق الليلة) من المناسبات الفائقة الحضور في وجدان الإماراتيين، بوصفها تعبيراً عن الشعور والفرح باقتراب شهر رمضان المبارك وتهيئة النفوس لاستقباله، وهي أيضاً مناسبة للتقارب بين أبناء المحيط الواحد، والمساهمة في تعميق الصلات بينهم بحبل متين من المودّة والإخاء والعلاقات الصادقة.

وتبدأ الاستعدادات في الإمارات لهذا اليوم قبل يومين أو ثلاثة من حلوله فيتم التجهيز لهذه المناسبة منذ البداية، بخياطة الخرايط، وهي عبارة عن الأكياس القماشية التي يصنعها الأولاد والبنات الصغار منهم والكبار ليضعونها على أكتافهم، ويسيرون في أسراب كبيرة من بيت إلى بيت، وكأنهم يقولون للناس إنّ من الواجب عليكم تفريحنا، ويطوف الأولاد بعد أن يعلقوا هذه الأكياس في رقابهم على جميع بيوت الفريج وهم يرددون الأهازيج الخاصة.

أما العطاء الذي يحصلون عليه أثناء تطوافهم على البيوت، كما أشار كتاب “رمضان والعيد عادات وتقاليد” من إصدار نادي تراث الإمارات، فهو عبارة عن خليط من حلويات ومكسرات «أشكال وألوان».

وتستعدّ المحال للمناسبة قبلها بأسبوع حيث تجد أمام كل محل صناديق مقسمة إلى أقسام عدة تحتوي على أنواع متعددة من الحلويات ذات أشكال جميلة وملونة وكأنها مزينة لاستقبال الأفراح السعيدة، بينما تقوم النساء بتوزيع التمر والأرز والطحين على الفقراء والمُحتاجين صدقة عن الأموات من الأهل.

ومن الجدير بالذكر أنّ الاحتفال بليلة النصف من شهر شعبان مناسبة شعبية يحييها الصغار والكبار في أغلب دول الخليج العربي. وتُعرف هذه الليلة بـ”حق الليلة”، وهي تقليد شعبي، وتسمّى في الإمارات بحقِّ الليلة.

اللهمّ بارك لنا في شعبان وبلّغنا رمضان

وكل عام وأنتم بألف بخير