أبوظبي (23 يوليو 2011) – أعلنت هيئة الإمارات للهوية عن تسجيل أكثر من 39 ألف شخص في السجل السكاني وبطاقة الهوية من خلال مراكزها الملحقة بمراكز “الطب الوقائي” التي جرى إفتتاحها على مراحل عدة بمناطق مختلفة من الدولة منذ نوفمبر الماضي.
وأوضح الدكتور المهندس علي محمد الخوري مدير عام هيئة الإمارات للهوية، أن الهيئة تمكّنت من تسجيل هؤلاء الأشخاص من خلال 14 مركز تسجيل ملحق بمراكز “الطب الوقائي”، جرى إفتتاحها بشكل تدريجي على مدى الشهور التسعة الماضية في كل من أم القيوين والفجيرة ورأس الخيمة ودبا الحصن والذيد في الشارقة والمنطقة الغربية لإمارة أبوظبي.
وأعلن الدكتور الخوري عن عزم الهيئة تفعيل خدمة ربط التسجيل في بطاقة الهوية مع إجراءات إصدار وتجديد الإقامة خلال شهر يوليو الجاري وأغسطس المقبل، في مراكزها الملحقة بكل من مركز الفحص والصحة الوقائية في مصفح ومركز الفحص والصحة الوقائية بمدينة الشيخ خليفة الطبية بأبوظبي التابعين لهيئة الصحة – أبوظبي، ومركزي اللياقة الطبية في قرية المعرفة و”جافزا” التابعين لهيئة الصحة – دبي، وهو ما يرفع عدد المراكز الملحقة بالطب الوقائي “المفعّلة” على مستوى الدولة إلى 18 مركزاً.
وكانت هيئة الإمارات للهوية وقعت عقداً مع شركة “إيماس” لإنشاء 25 مركز تسجيل ملحق أو قريب من مراكز “الطب الوقائي” على مستوى الدولة، وذلك ضمن مشروع تطوير نظام السجل السكاني وربط التسجيل في بطاقة الهوية مع إجراءات اصدار الإقامة أو تجديدها المتوقع إنجازه بنهاية 2011، والذي يندرج في إطار المحور الثاني من محاور خطة التسجيل الجديدة للهيئة.
وأشار مدير عام الهيئة إلى أن معدل التسجيل اليومي المتوقع بمركز تسجيل “مصفح 2” الجديد والملحق بمركز الفحص والصحة الوقائية بمصفح، يصل لنحو 1500 مسجل يومياً، وهو مخصص لفئة العمالة الوافدة “غير الماهرة”، ويعمل من الساعة 8 صباحاً ولغاية 3 عصراً.
في حين يبلغ معدل التسجيل اليومي المتوقع من خلال مركز التسجيل ببطاقة الهوية المزمع إفتتاحه في 21 أغسطس المقبل بمركز الفحص والصحة الوقائية في “مدينة الشيخ خليفة الطبية”، نحو 1200 مسجل بعد إطلاق عملية الربط، وهو مخصص للذكور والإناث من “العمالة الماهرة”، ويعمل من السابعة صباحاً ولغاية السابعة مساءاً.
ونوه الدكتور الخوري إلى أن الهيئة تدرس إنشاء 3 مراكز تسجيل إضافية في كل من مدينة أبوظبي والمفرق ومنطقة الكرامة بدبي، لتكون ملحقة بمراكز “الطب الوقائي” في تلك المناطق.
وأكد الدكتور الخوري أن أهمية مشروع ربط إجراءات الإقامة ببطاقة الهوية تكمن في النتائج المتوقعة بعد تنفيذه، والمتمثلة في تطوير نظام السجل السكاني من خلال رفع طاقة التسجيل اليومية إلى نحو 22 ألف مسجل من خلال المراكز الملحقة بالطب الوقائي وجميع مراكز ومكاتب التسجيل التابعة للهيئة، وهو ما يعادل نحو نصف مليون مسجل شهرياً.
وكانت الهيئة عقدت إجتماعاً مع شركة “إيماس” لمتابعة مجرى سير العمل في المشروع، حيث تم عرض آداء المراكز المفعّلة حتى الآن، ومناقشة آليات إطلاق المراكز الأربعة التي سيتم تفعيلها خلال أغسطس المقبل. كما ناقش الإجتماع تطور العمل في المباني المتبقية المزمع إفتتاحها قبل نهاية العام.
وشدد مدير عام الهيئة خلال ترأسه الإجتماع الذي حضره عدد من مدراء الهيئة إلى جانب مدير عام “إيماس”، على ضرورة مضاعفة الجهود في الفترة المقبلة لإنجاز المراكز المتبقة ضمن الجدول الزمني المحدد، داعياً إلى العمل على تحسين الآداء في المراكز التي تم إطلاقها للوصول إلى أرقى مستوى من الخدمة وتسجيل معدلات تسجيل عالية.
وبموجب عملية ربط إجراءات التسجيل في بطاقة الهوية بالإقامة، يتوجب على المتعامل تعبأة إستمارة التسجيل في أحد مكاتب الطباعة المعتمدة بالدولة، ومن ثم زيارة مركز “الطب الوقائي” لإجراء الفحص الطبي، ليتوجه من بعد ذلك لإستكمال إجراءات التسجيل في بطاقة الهوية، حيث يحصل على إيصال التسجيل المختوم من الهيئة والذي يعد شرطاً من شروط إستلام شهادة الفحص الطبي بعد صدورها.
اكتب تعليقك