“الهوية”: مبادرة “أبوظبي للتعليم” تدعم جهودنا لتسجيل السكان قبل انتهاء “المهل”

السبت 21 يناير 2012

ثمّنت هيئة الإمارات للهوية مبادرة مجلس أبوظبي للتعليم الاعتداد ببطاقة الهوية كشرطٍ أساسيٍ لتسجيل الطلبة المستجدّين في مدارس الإمارة للعام الدراسي 2012-2013.

واعتبرت الهيئة أن هذا القرار يدعم جهودها الرامية إلى الانتهاء من تسجيل سكان الدولة ضمن المهل المحددة لكل إمارة وفئة سكانية وعمرية.

ونوهت الهيئة في تصريح لجريدة “الاتحاد”، بقرار مجلس أبوظبي للتعليم كونه لا يتعارض مع المهلة المحددة لتسجيل الأطفال التي تنتهي بحلول أكتوبر المقبل، وهو ما يصب في إطار جهودها الداعية إلى عدم انتظار “اللحظة الأخيرة” لإتمام إجراءات التسجيل.

وجددت الهيئة مناشدتها جميع السكان المبادرة للتسجيل وتجديد بطاقات الهوية المنتهية، خاصة في ظل اتساع دائرة الاعتداد ببطاقة الهوية على مستوى الدولة، حيث بلغ عدد الهيئات والمؤسسات التي بادرت بالاعتداد بالبطاقة كشرط للاستفادة من خدماتها أكثر من 100 جهة.

وأكدت الهيئة أن مشروع بطاقة الهوية هو مشروع وطني يهدف إلى دعم مشاريع التنمية الشاملة في الدولة، من خلال توفير المعلومات اللازمة حول التركيبة السكانية لدعم صناعة القرار والتخطيط الاستراتيجي في مختلف المجالات والقطاعات الحيوية وعلى رأسها قطاع التعليم.

وقد أعلن مجلس أبوظبي للتعليم عن اشتراط توفر بطاقة هوية سارية الصلاحية أو إيصال التسجيل او التجديد كأحد المصوغات لاتمام عملية تسجيل الطلبة المواطنين والمقيمين اعتباراً من 22 يناير 2012، وذلك للالتحاق برياض الأطفال وجميع المراحل الدراسية حتى الصف الثاني عشر للعام الدراسي 2012-2013.

كما دعا المجلس أولياء الأمور إلى المبادرة أيضاً بتزويد إدارات المدارس بصور طبق الأصل من بطاقات هوية أبنائهم المستمرين في المدارس، والذين لم يسبق لأولياء الأمور أن زودوا إدارات المدارس ببطاقات هوياتهم وبياناتهم المسجلة في تلك البطاقات، بحيث يسهل إعداد ملف إلكتروني لكل طالب أو طالبة على مستوى مدارس المجلس والتي تضم 125 ألف طالب وطالبة في المدارس الحكومية.

وأوضح المجلس أن النظام الإلكتروني الموجود في برنامج “إيزس” بمجلس أبوظبي للتعليم يعتمد الرقم الموحد للهوية، ويأخذ جميع البيانات المسجلة لكل رقم، بحيث يكون هذا الرقم خاصاً بالطالب طوال دراسته ولا يتغير، وبالتالي يمكن الرجوع إليه في أي وقت.

وأكد المجلس أهمية هذه البيانات والملفات الإلكترونية لكل طالب والرقم الموحد له طبقاً لبطاقة الهوية، وهو ما يسهل عملية التواصل مع أولياء الأمور والطلبة وإرسال الرسائل الإلكترونية لولي الأمر، وإطلاعه بصورة مستمرة على الموقف الأكاديمي لابنه في المدرسة من الحضور أو الغياب، وكذلك المستوى العلمي والدرجات التي يحصل عليها وغيرها من الأنشطة والفعاليات التي ينبغي للطالب المشاركة فيها وأن يعلم ولي الأمر بكل ما يتعلق بنجله في المدرسة من خلال هذه العملية الإلكترونية الدقيقة.