أفاد مدير عام هيئة الإمارات للهوية الدكتور المهندس علي محمد الخوري، بأن 2٪ من طلبات التسجيل في نظام السجل السكاني وبطاقة الهوية المقدمة على مستوى مراكز الهيئة في الدولة يتم رفضها يومياً، بعد التدقيق فيها، إذ تتم إعادتها مرة أخرى إلى مكاتب الطباعة بسبب أخطاء في البيانات أو عدم توافق الصور والأوراق الثبوتية المسموحة مع المعايير الفنية المقررة.
ولفت الدكتور الخوري في تصريحات لصحيفة “الإمارات اليوم” إلى أن شكاوى مراجعين بشأن عدم تسلّم بطاقات الهوية الخاصة بهم منذ أشهر في غير محلها، إذ يتبين بعد التحقيق فيها أن معاملاتهم تم رفضها وإعادتها إلى مكاتب الطباعة، وأنه تم إرسال رسائل نصية بهذا الشأن إلى هواتفهم المسجلة في استمارة التسجيل لمراجعة مكاتب الطباعة، وهو ما لا يقوم به مراجعون، ما يتسبب في تأخر إنجاز معاملاتهم.
وشرح بعض الأخطاء التي تتسبب في رفض المعاملة وتأخر تسلم بطاقة الهوية منها عدم جودة الصور المرفقة وعدم مطابقتها للمعايير والمواصفات المحددة، واختلاف اسم مقدم الطلب عن الاسم المدون في جواز السفر، وعدم وضوح بيانات الإقامة، إضافة إلى إدخال رقم الهاتف أو صندوق البريد بصورة خاطئة.
وأشار الدكتور الخوري إلى أن الهيئة وفرت آليات إلكترونية عدة أمام المراجع للاستفسار عن حالة طلبه ومعرفة إلى أين وصل، من بينها مركز الاتصال التابع للهيئة وموقعها الإلكتروني، إضافة إلى وسائل أخرى سيتم استحداثها قريباً، من بينها مركز اتصال جديد سيتم تفعيله خلال شهر مارس المقبل وهو يحوي تقنيات عالية الجودة للتعامل مع جميع الشكاوى والاستفسارات الخاصة بنظام التسجيل في بطاقة الهوية.
وأكد الدكتور الخوري أهمية قيام المراجع بالتدقيق على بيانات استمارة تسجيل الهوية قبل مغادرة مكتب الطباعة للتأكد من صحتها، خصوصاً ما يتعلق منها برقم الهاتف وصندوق البريد والبيانات الشخصية، إضافة إلى ضرورة المبادرة في متابعة حالة الطلب سواء عبر الموقع الإلكتروني للهيئة أو الاتصال بمركز الاتصال التابع للهيئة خلال 30 يوماً من تاريخ استكمال إجراءات التسجيل، وذلك نظراً لاحتمال أن يكون قد تم إدخال رقم الهاتف الخاص بالمتعامل في استمارة التسجيل بشكل خاطئ أو أن يكون قد تم رفض المعاملة لوجود أخطاء في الصور والمستندات المرفقة.
وكشف الدكتور الخوري أن الهيئة بصدد توفير خدمة ملء استمارة التسجيل إلكترونياً عبر موقعها خلال الشهر الجاري لجميع المراجعين على مستوى الدولة، بعد أن تم إطلاقها بصورة تجريبية، موضحاً أن من شأنها توفير الوقت والجهد على المراجع في إنجاز المعاملة سريعاً، فضلاً عن أنها ستسهم بصورة كبيرة في الحد من الأخطاء الشائعة في بيانات الاستمارة وجودة الصور والمستندات المدخلة التي تتسبب بشكل رئيس في رفض المعاملات.
وأوضح الدكتور الخوري أن هناك طريقتين لتسليم بطاقات الهوية لأصحابها بعد استكمال إجراءات التسجيل: الأولى عن طريق رقم صندوق البريد الذي يحدده المتعامل عند تعبئة استمارة التسجيل بمكتب الطباعة، والثانية عن طريق تحديد أحد مراكز بريد الإمارات المنتشرة على مستوى الدولة عند تعبئة استمارة التسجيل.
وأكد أن هيئة الإمارات للهويّة تواصل تعزيز جهودها الهادفة إلى تطوير منظومتها الخدماتيّة والارتقاء بنوعيّتها، سعياً وراء توفير أفضل خدمة ممكنة للمتعاملين والمراجعين، وبأسهل الطرق وأفضل الوسائل.
وأشار إلى أن الهيئة تطبع حالياً نحو 30 ألف بطاقة هوية يومياً، بعد انتقال مركز العمليات الخاص بطباعة البطاقات من المقر القديم داخل أبوظبي إلى منطقة «آيكاد».
من جهة أخرى، بلغ عدد استمارات التسجيل في بطاقة الهوية التي تم تعبئتها في مكاتب الطباعة على مستوى الدولة والموقع الإلكتروني لهيئة الإمارات للهوية أكثر من 526 ألف استمارة خلال شهر ديسمبر الماضي، مقابل تعبئة 220 ألف استمارة في نوفمبر الماضي وهو ما تزامن مع طباعة ما يزيد على 350 ألف بطاقة هوية جديدة ومجددة خلال الشهر الفائت.
وقالت الهيئة إن متوسط عدد الاستمارات التي تم تعبئتها عبر مكاتب الطباعة المعتمدة من الهيئة والمنتشرة على مستوى الدولة وصل الى نحو 17 ألف استمارة يومياً خلال شهر ديسمبر الماضي.
ولفتت الهيئة إلى أن عدد استمارات التسجيل ببطاقة الهوية التي تم تعبئتها من قبل مواطني الدولة عن طريق موقعها الإلكتروني بلغ 155 استمارة خلال الأسبوع الأول من إطلاق الخدمة مطلع يناير الجاري.
وأكدت الهيئة عزمها إتاحة استمارة التسجيل على موقعها الإلكتروني للمقيمين خلال شهر فبراير المقبل بعد نجاح التشغيل التجريبي للاستمارة خلال الأيام الماضية لفئة المواطنين.
اخر المنشورات

مدير عام الجنسية يتفقد منفذ خطم ملاحة الحدودي

مدير عام الجنسية يتفقد منفذ مزيد الحدودي

المدير التنفيذي لقطاع المنافذ البرية يتفقد سير العمل بمنفذ خطم الشكلة

“الهوية والجنسية” تعزز التعاون مع جمهورية بيلاروسيا

“الهوية والجنسية” تبحث تعزيز التعاون مع جمهورية إندونيسيا

أعطنا تقييمك