شاءت إرادة الله أن نعيش على هذه الأرض الطيبة المباركة، وأن نكون من أبنائها، ووقد وهبنا الله سبحانه وتعالى قادة عرفوا قدر هذه الأرض المعطاءة ومن يعيش عليها، حكموا فعدلوا، وأحبونا وأحببناهم.
إن علاقة أبناء الإمارات بقيادتهم تتميز بكونها محبة أزلية أبدية متبادلة، علاقة أخوّة وأبوّة، إسلامية وطنية، تحت سقف واحد ومتوحد.
ما قلته ليس من خيالات البشر ولا هو من نوع الأحلام الوردية التي تتبخر، بل إنه الواقع الحقيقي المُقّر الذي يحياه أبناء الإمارات ويحسونه ويلمسونه كل يوم.
دولتنا الفتية تزدهر يوماً بعد يوم محدثة طفرة عالمية حديثة هائلة منتقلة فيما مضى من بيوت على التراب إلى التنافس مع السحاب، أُيُعقل؟ نعم نحن نتحدث ونفعل ونعمل لكي نبني المستقبل، والمستقبل يرحب بنا و يبتسم لكل ما نقول ونفعل.
لا تستغرب أخي قارىء كلمات هذه المقالة مما تقدم، فهي السواعد الأمينة التي أحبت بلادها وحكامها فبنتْ بإخلاص، وما نشاهده الآن هو ثمرات التفوق وثمرات حبنا للمركز الأول الذي لا نرضى بغيره، وكيف ذلك؟
هل سمعت بخدمات حكومية راقية ذات سبع نجوم متلألئة كلها في بطاقة واحدة، تنجز المعاملة في دقائق متناهية مع ابتسامة عرفها أبناء زايد منذ أجيال ماضية.
فليبارك الله من بنى هذه البلاد وعممّ فيها الخيرات للعباد.
ألا يستحق منّا كل ما ذكرت أن نردد دائما ونقول لوطننا: “اللهم اجعل هذا البلد آمناً مطمئناً”.
اكتب تعليقك