في عموده اليوميّ المتميّز “صباح الخير” كتب ابن الديرة، في جريدة الخليج، اليوم الخميس 2/6/2011، مقالاً مهمّاً عن بطاقة الهويّة تحت عنوان “نداء أخير”، يوجّه خلاله دعوة جديدة، متجدّدة، إلى التسجيل والحصول على البطاقة.
ولأهميّة المقال، يقوم الموقع الإلكترونيّ لهيئة الإمارات للهويّة بإعادة نشره كاملاً، تعميماً للفائدة.
وفيما يلي نصّ المقال:
بطاقة الهويّة، في حدّ ذاتها، وضمن نظام التسجيل السكاني، خطوة كبيرة لاقت نجاحاً بتعاون الجهات المسؤولة والأفراد، وفي انتظارها أيضاً الكثير من العمل حتى يتحقق المراد كاملاً، أو قريباً من الكمال .
مع الدعم السيادي والحكومي اليوم لمعالجة الخلل السكاني، ومع إطلاق الاستراتيجيّات الجديدة الخاصة بالتنمية على مختلف الصعد، والبرنامج الاستثماري للدولة، فإنّ تعزيز فكرة بطاقة الهويّة عملاً وتنفيذاً واقتناعاً عند المواطن والمقيم، مسألة تقع في صميم الواجب الوطني والاخلاقي .
مدة قليلة تفصلنا عن انتهاء مهلة المواطنين، نحو تفعيل الغرامات . الأخوة المقيمون أصبح معظمهم ينتظر التسجيل في برنامج بطاقة الهويّة كلما أراد تجديد الإقامة، وهذا النوع من التأجيل ليس إيجابياً. الإيجابي المبادرة، والإسراع إلى التسجيل، حيث في الحصول على البطاقة فوائد جمة، والمزيد من الأمن والأمان والاستقرار، للفرد والمجموع .
بطاقة الهويّة التي تسهم في السيطرة على الخلل السكاني، تساعد إلى حد بعيد في عملية التخطيط، كما تساعد في الحدّ من الجريمة . أضف إلى ذلك الخدمات التي تـُقدّم من خلال البطاقة على المدى المنظور .
وهذه دعوة جديدة، متجدّدة، إلى التسجيل والحصول على البطاقة. من بادر بادر، ومن لم يفعل حتى الآن فليسارع . لقد منحت هيئة الهويّة مجتمعنا، مواطنين ومقيمين، الفرصة تلو الفرصة، والمهلة بعد المهلة، ولا بدّ في النهاية من الحسم، وفي غد أو بعد غد، سيشعر غير المسجلين في الهوية أنّ حياتهم مقيدة بالفعل، فهل من مجيب للنداء؟
اكتب تعليقك