يعتبر كلام الإنسان وسلوكه تجاه الآخرين دليلاً على مستوى ثقافته ورقيه وتطوره الفكري، لأن هذه المعايير هي المقياس لذلك، وليس عدد الكتب التي يقرؤها المرء أو نوعية الشهادات التي يحصل عليها رغم أهمية الأمرين.
وقد أحببت في هذه العجالة أن أقدم لزملائي وزميلاتي في هيئة الإمارات للهوية ولكل من يقرأ هذه الزاوية بعض الأفكار التي قد تساهم في مساعدة كل منا على تطوير ذاته وتعزيز التفكير الإيجابي لديه، من منطلق تبادل الأفكار والخواطر لما فيه مصلحتنا جميعاً:
الفكرة الأولى هي دعوة للبحث والقراءة حول أي مشكلة نواجهها في الحياة، بحيث نثقف أنفسنا ونتعرّف على المزيد، وهنا أقول: قد تعيش مشاعر غير جيدة بسبب نقص الفهم وقد تجدُ حلا أو طريقة للتكيف معها.
الفكرة الثانية: نستطيع أن نقول الكلام السيّئ نستطيع بشكل جيّد، والكلام الجيّد من الممكن أن نقوله بشكل سيىء، ولذا فقبل أن تفكر فيما ستقوله، فكر كيف ستقوله.
الفكرة الثالثة: إذا أردت التوقف عن القلق والبدء بالحياة، إليك بهذه القاعدة : عدّد نعم الله عليك وليس متاعبك.
الفكرة الرابعة: التفاؤل وقت الفشل ذكاء، والثقة في النفس وقت اليأس قوة، والإصرار برغم المعوقات نجاح في حد ذاته.
الفكرة الخامسة: إجعل أهدافك معقولة قابلة للتحقيق لأنك إذا بدأت شيئا لايمكنك انهاؤه فستصاب بخيبة أمل وإحباط، وقد يتهمك الآخرون بأنك سريع التقلب والتغير.
الفكرة السادسة: علّم ابنك مهارة التفكير بنفسه، فعندما يسألك عن حل مشكلة اسأله عن الطريقة المناسبة لحلها؟ وامنحه الفرصة وسيتعلم تجاوز المآزق بالمحاولة والخطأ.
اكتب تعليقك