معرض دبي للسفر

ترحب دولة الإمارات العربية المتحدة بجميع الزائرين الراغبين في زيارتها والاستماع بأجوائها ومعالمها ومرافقها التراثية والثقافية والسياحية والطبيعية الساحرة، كما ترحب برواد الأعمال وأصحاب المواهب والخبرات ورؤوس الأموال للعمل والإقامة في الدولة واستثمار الفرصة للنمو والإبداع والابتكار.

كما تدعو الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ من يرغبون في زيارة دولة الإمارات والإقامة والعمل فيها إلى الاستفادة من سهولة الإجراءات والتسهيلات التي تشملها منظومة الخدمات الذكية التي تقدمها الهيئة لكافة المتعاملين.

الإمارات العربية المتحدة دولة اتحادية مكونة من سبع إمارات، عاصمتها أبوظبي، تقع في غرب قارة آسيا على الساحل الشرقي لشبه الجزيرة العربية، وتضم 7 إمارات هي أبوظبي، ودبي والشارقة، وعجمان، وأم القيوين، ورأس الخيمة والفجيرة، وقد أعلن عن تأسيس دولة الإمارات في عام 1971م.

ويعدُّ الدرهم الإماراتي العملة الرسمية للدولة، ويختصر بالرمز AED أو Dhs، ويتم استخدامه كعملة للإمارات العربية المتحدة منذ عام 1973م، وهو مقسم إلى 100 فلس، ويعد من أكثر العملات استقرارًا.

وتتميز الإمارات بكونها وجهةً مفضلة لقضاء العطلات العائلية والإجازات، حيث يوجد فيها العديد من الوجهات الجاذبة للسياح مثل ناطحات السحاب والشواطئ الرملية والآثار التاريخية وغيرها، كما أنها توفر لمشجعي الثقافة الكثير من الأشياء للقيام بها واستكشافها.

وأبوظبي هي عاصمة دولة الإمارات، وهي أكبر الإمارات السبع، تضم ثلاث مناطق ومدن رئيسية هي أبوظبي والعين والظفرة، وتمثل إمارة أبوظبي 85% من المساحة الإجمالية لدولة الإمارات، وتتصدر قائمة المدن الأكثر أمانًا في العالم، وقد حققت مدينة أبوظبي نهضة تنموية غير مسبوقة خلال الخمسين عامًا الماضية.

وتمكنت دبي من ترسيخ مكانتها كمركز تجاري عالمي ووجهة رئيسية على خريطة السياحة العالمية. وتشكل مركز عالمي للتجارة والأعمال، وترتبط بشبكة من الرحلات الجوية مع كافة دول العالم.

وتضم الشارقة الصحاري والشواطئ والمواقع الأثرية الهامة، كما تُوجت “عاصمة للثقافة الإسلامية”، و”الوجهة السياحية الفريدة والمتميزة”، إضافة إلى اختيارها “عاصمة ثقافية للعالم العربي” من قبل اليونسكو، وتقع عدد من مدنها وقُراها على الساحل الشرقي قبالة ساحل عُمان.

وتحتضن إمارة عجمان الكثير من المناطق الأثرية التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، وتضم الحصون الأثرية التاريخية وتتميز بطبيعتها المتنوعة من شواطئ وجبال ووديان.

وتحتضن أم القيوين مواقع أثرية هامة وتغطي أشجار القرم حوالي أكثر من 7 كيلومترات وتعد جزيرة “السينية” واحدة من أكبر جزرها التي تشكل محمية طبيعية للطيور المهاجرة في فصل الشتاء الدافئ نسبيًا.

وتتميز إمارة رأس الخيمة بجمال طبيعتها الآسر والصحاري المترامية والجبال الشاهقة، وتحتضن مواقع أثرية مهمة يعود تاريخها إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد. وتضم جبل جيس أعلى جبل في دولة الإمارات، ومزارع النخيل الممتدة، وتقدم صورة أصيلة للتقاليد العربية والتراث، وتتيح المدينة أنشطة ترفيهية متنوعة للغاية.

كما تتسم الفجيرة بطابعها الجبلي، تحيطها جبال الحجر الشاهقة الارتفاع، وتتمتع بشريط ساحلي رملي يبلغ طوله 70 كيلومترًا وجمال طبيعي وتستقبل زوارها على مدار العام وذلك لانخفاض درجات الحرارة فيها نسبيًا خلال فصل الصيف.

تأسست الهيئة في التاسع والعشرين من سبتمبر في العام 2004 تحت مسمى “هيئة الإمارات للهويّة” حيث اختصت الهيئة منذ تأسيسها بتقديم خدمات تعريف وتأكيد هويات الأفراد للجهات الحكومية الاتحادية والمحلية.

وفي عام 2017 صدر قرار استبدال تسميتها من “هيئة الإمارات للهوية” إلى “الهيئة الاتحاديّة للهويّة والجنسيّة” وإضافة اختصاصات جديدة إلى مهامها هي شؤون الجنسية وجوازات السفر ودخول وإقامة الأجانب في الدولة، إلى جانب مسؤوليتها عن رسم السياسة المتعلقة بذلك، وضمان تنفيذها وفقًا لأحكام هذا المرسوم والقوانين والأنظمة والقرارات النافذة بالدولة.

وفي عام 2021 صدر قرار بإنشاء الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ ليشكل انعطافة مهمّة وكبيرة في مسيرة عمل الهيئة لتضطلع كذلك بمهام أخرى إضافية كتعزيز أمن المنافذ والحدود والمناطق الحرة، وتنظيم وإدارة العمل الجمركي في الدولة بما يتوافق مع المعايير الدولية والمتطلبات الأمنية.

يعد قطاع السياحة في دولة الإمارات من أهم القطاعات الداعمة للاقتصاد الوطني، حيث يساهم بما يقرب من 11% من الناتج المحلي سنويًا، وتهدف الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031 إلى استمرار تعزيز القطاع السياحي بالدولة، ليصل حجم مساهمته في الاقتصاد الوطني إلي 450 مليار درهم أي بزيادة سنوية تبلغ 27 مليار درهم وجذب استثمارات جديدة بقيمة 100 مليار درهم للقطاع السياحي في الدولة، واستقطاب 40 مليون نزيل في المنشآت الفندقية بحلول عام 2031.

ويتم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، بالتعاون والتنسيق بين وزارة الاقتصاد ومختلف الهيئات والمؤسسات المحلية والاتحادية المعنية بقطاع السياحة ومنها وزارة الخارجية والتعاون الدولي، والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، ومصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، والهيئة العامة للطيران المدني، وشركات الطيران الإماراتية، ومنظمة السياحة العالمية، وعدد من الشركات العالمية والمركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء.

بدأت دولة الإمارات العربية المتحدة في تطبيق خدمة الإقامة الذهبية كخدمة استباقية في عام 2019م، وذلك في خطوة ريادية محليًا وإقليميًا ودوليًا.

وتستهدف الإقامة الذهبية فئة المتميزين في ريادة الأعمال والاستثمار والخبرات العملية الطويلة والتعليم وأصحاب المواهب والمهارات الفنية واستقطابهم للعيش والعمل والإقامة الدائمة في الدولة.

وبموجب هذه الخدمة يستطيع الأشخاص المستوفون للشروط التقدم بطلب الترشيح من أجل الحصول على إقامة طويلة الأمد لمدة 5 أو 10 سنوات. ويتيح هذا النظام للمقيمين والوافدين الأجانب وعائلاتهم إمكانية التمتع بإقامة طويلة الأمد دون الحاجة لضامن داخل الدولة.

وتدعم الإقامة الذهبية مسيرة التنمية المستدامة في الدولة، سواء من حيث جذب رؤوس الأموال اللازمة لإقامة المشروعات وتنفيذ الخطط الاستراتيجية، أو استقطاب الكفاءات والمواهب التي يحتاجها سوق العمل خلال السنوات والعقود المقبلة، فضلًا عن أهميتها البالغة للترويج للسياحة والعمل والاستثمار في الدولة من خلال استهداف فئة المشاهير في المجالات المختلفة.

تتميز خدمة الإقامة الذهبية في دولة الإمارات بسهولة الإجراءات وتعدد قنوات الخدمة المتعمدة، حيث يمكن للراغبين ممن تتوفر فيهم الشروط التقديم على الخدمة مباشرة عبر التطبيق الذكي للهيئة “ICPUAE ” وموقعها الإلكتروني: “www.icp.gov.ae“.

وقد حرصت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ على تسهيل حصول المقيمين على الإقامة الذهبية من خلال إطلاق مشروع “إقامتك الذهبية بلمسة واحدة”، وهو أحد المشاريع التحولية للهيئة لعام 2022.

ويشمل المشروع جميع باقات الإقامة الذهبية كباقة متكاملة، بدءً من طلب الترشح أو التأشيرة، أو تعديل وضع أو إصدار وتجديد الإقامة والهوية.

ويتيح المشروع للمتعاملين المستهدفين الحصول على الإقامة الذهبية من خلال خطوات بسيطة وميسرة تتضمن تسجيل الدخول ببطاقة الهوية الرقمية أو البريد الإلكتروني المسجل أو نظام الخدمات الذكية للهيئة، واختيار الباقة المراد التقديم عليها من الباقات الذهبية من القائمة الرئيسية للنظام، وتحديث بيانات الملف الشخصي في حالة الحاجة إلى ذلك، واختيار الخدمة المناسبة وتعبئة البيانات المطلوبة ومراجعتها وتقديم الطلب ودفع الرسوم المطلوبة.

تتضمن باقة الإقامة الذهبية فئات عديدة تلبي احتياجات العديد من الفئات التي تتمتع بالكفاءة والمهارة والريادة في إنجاز الأعمال، ومن أهم فئات الإقامة الذهبية الإقامة الذهبية للعلماء التي تمنح للعلماء والباحثين ذوي الإنجازات والتأثير العالي في مجالهم.

وهناك الإقامة الذهبية للمتخصصين التي تستهدف جذب العمالة الماهرة من أصحاب المؤهلات التعليمية والخبرات المهنية في كافة التخصصات في مجالات الطب والهندسة والتكنولوجيا والعلوم والتعليم والقانون والثقافة والاجتماع.

وأيضًا هناك الإقامة الذهبية للنوابغ من المواهب التي تمنح لأصحاب المواهب الاستثنائية المتميزة في المجالات المهمة للدولة على أساس الموهبة فقط.

وكذلك توجد الإقامة الذهبية للاستثمار العقاري التي تمنح للمستثمرين في القطاع العقاري عند قيامهم بتملك عقار بقيمة لا تقل عن 2 مليون درهم.

كما تتضمن فئات الإقامة الذهبية  لريادة الأعمال التي تمنح لفئة رواد الأعمال ممن يملكون مشروعاً رياديًا في الدولة ضمن فئة المشاريع الصغيرة والمتوسطة أو ليدهم حصة شراكة فيه وذلك وفق شروط وضوابط محددة في بطاقة الخدمة الخاصة بهذه الفئة.

وهناك أيضًا فئة الإقامة الذهبية لأوائل الطلبة والخريجين التي تهدف إلى استقطاب الخريجين حديثي التخرج المتميزين من أفضل جامعات الدولة وأفضل 100 جامعة عالميًا لتبدأ مسيرتهم العملية والمهنية في الدولة وفق اشتراطات خاصة بالمعدل التراكمي وسنة التخرج وتصنيف الجامعات.

ويمكن للراغبين في الحصول على إحدى فئات الإقامة الذهبية، ممن تتوفر فيهم الشروط، التقديم على الخدمة مباشرة عبر التطبيق الذكي للهيئة “ICPUAE ” وموقعها الإلكتروني: “www.icp.gov.ae“.

تتميز دولة الإمارات بمعالم حضارية وثقافية مهمة كما تتميز بأجوائها الجاذبة خاصة في فصل الشتاء، ومن ثم فهي وجهة مثالية لمحبي السياحة والسفر، ومن ثم تأشيرة السياحة من أكثر التأشيرات استخدامًا في دولة الإمارات من قبل الراغبين في زيارة دولة الإمارات والتعرف على معالمها وتاريخها والاستمتاع بأجوائها وتجربة العيش والعمل فيها.

فبالإضافة إلى تأشيرة السياحة العادية التي تمنح للزيارة ويكون الضامن أو المستضيف إحدى المنشآت العاملة في مجال السياحة في الدولة، تم طرح تأشيرة سياحة متعددة الدخول صالحة لمدة 5 سنوات وبدون ضامن.

وتلبية لرغبات الراغبين في زيارة دولة الإمارات لمرات متعددة، تمنح الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ تأشيرة السياحة متعددة الدخول، حيث يمكن لصاحب هذه التأشيرة البقاء في الدولة لمدة 90 يومًا متواصلة، ويجوز تمديدها لمدة مماثلة على ألا تتجاوز مدة بقائه في الدولة 180 يومًا في السنة الواحدة إلا في حالات استثنائية.

ويشترط للحصول على هذه التأشيرة إثبات توافر رصيد مصرفي لدى طالبها بمبلغ 4000 دولار أو ما يعادلها من العملات الأجنبية خلال الأشهر الستة الأخيرة السابقة على تقديم الطلب.

وفي هذا الصدد، يمكن للراغبين في زيارة دولة الإمارات والتمتع بمعالمها السياحية وأجوائها الساحرة، التقديم على خدمة التأشيرة السياحية مباشرة ومن أي مكان عبر التطبيق الذكي للهيئة “ICPUAE ” وموقعها الإلكتروني: “www.icp.gov.ae“.

نظام “أفصح” للإفصاح عن المبالغ النقدية وما في حكمها بحوزة المسافرين من وإلى الدولة، نظام إلكتروني متطور يتيح للمسافرين، ممن تنطبق عليهم الشروط من الأشخاص الطبيعيين أو الاعتباريين القادمين والمغادرين عبر منافذ الدولة الجمركية، الإفصاح عن المبالغ النقدية والعملات والأدوات المالية القابلة للتداول لحاملها والمعادن والأحجار الثمينة التي بحوزتهم أثناء السفر.

ووفقًا للنظام، يحق لكل مسافر من وإلى الدولة ممن هم فوق 18 عامًا، حمل ما لا تزيد قيمته عن 60 ألف درهم أو ما يعادلها من العملات الأجنبية دون الإفصاح عنها، بينما يجب الإفصاح عما زاد عن الحد المذكور عبر نظام “أفصح” الإلكتروني. ويُضاف ما يحمله المسافرون ممن هم دون سن 18 عامًا من الأطفال واليافعين، إلى أحد أفراد الأسرة البالغين المرافقين، على ألا يتجاوز إجمالي المبلغ أو المنتجات المالية التي في حوزتهما مجتمعين عن 60 ألف درهم.

ويسهم المشروع في تحسين تجربة المسافرين وتعزيز ريادة دولة الإمارات لتصبح الدولة الأكثر أمنًا وأمانًا في العالم، فضلًا عن دعم الجهود الوطنية والعالمية في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.