التفكير في أبوظبي للسنوات الخمس المقبلة، ولـ 2020 و2030. التفكير لهذا الجيل وللأجيال المقبلة. من هنا اعتماد مشروع التخطيط باعتباره عنوان كل المشاريع والمؤدي إليها. المقدمات صادقة إلى هذا الحد والنتائج بالتأكيد.
هكذا تتحول التوجيهات السامية المعبرة عن نهج صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى مشاريع عملاقة قائمة على الأرض. وبالأمس، أكدت قرارات المجلس التنفيذي برئاسة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي على عنوان التخطيط الواعي قبل التنفيذ ومعه.
وفق القرارات، فإن صورة السنوات الخمس المقبلة واضحة تماماً، والهدف كما يشدد محمد بن زايد هو الإنسان. المواطن هو الهدف والأساس، وهو العنوان الكبير. المواطن هو محور عملية التنمية. هذه عادة أبوظبي والإمارات، وهكذا تقدم بلادنا الأنموذج الأمثل على مستوى المنطقة والإقليم.
الحمد لله على نعمة الرفاه، والأمن والاستقرار. والمطلوب من المواطن في الناحية المقابلة أن يبذل أقصى الجهد في العمل، وأول ذلك تنمية الذات حتى يكون مستعداً للمراحل الجديدة من العمل الوطني المتجدد.
التنمية المتوجهة نحو المواطن هي العنوان، وفي التفاصيل مئات مليارات الدراهم للمشاريع الرأسمالية، ولمشاريع الإسكان، ومع دخول عام التوطين، فإن بشرى المجلس التنفيذي توفير خمسة آلاف فرصة عمل للمواطنين.
هو تكامل مشاريع التنمية، ضمن وعي راسخ بالأهم فالمهم، وضمن إدراك عميق بالأولويات. الأكثر ضرورة ثم الضروري، والمسيرة مستمرة نحو تحقيق خير المواطن وتقدم الوطن.
اكتب تعليقك