بهذه الكلمات يُسعدني أن أقدّم لجمهور الموقع الإلكترونيّ لهيئة الإمارات للهويّة هذا “العمود” الجديد، بمساحته الصغيرة “حجماً”.. الكبيرة “قلباً”.. التي بمقدورها احتواء جميع الكتّاب من أسرة الهيئة.. بصرف النظر عن مواقعهم الوظيفيّة.. أو تخصّصاتهم الأكاديميّة.. أو خبراتهم العمليّة.
“نافذة للحوار”.. مساحة إعلاميّة أتشرّف بأن أطلّ اليوم من خلالها على جمهور موقعنا الإلكترونيّ.. بشكله الجديد المتجدّد.. هذا “العمود” الذي نأمل أن يكون نافذة هيئة الإمارات للهويّة نحو جمهورها الداخليّ والخارجيّ.. ووسيلة من وسائل الاتصال الفعّال الذي يؤسّس لعلاقة عميقة مع جمهور الهيئة.
“نافذة للحور”.. سنسعى جاهدين في أن تكون وسيلة التواصل مع “الآخر” بهدف تبادل الأفكار.. وتقاسم المعارف والخبرات.. في زمن تكنولوجيّ بامتياز.. بتطوّراته المتسارعة والمؤثرة في كافة الميادين.. حرصاً على إثراء تجاربنا وتعميق خبراتنا.
يسكننا الأمل بأن يكون هذا “المنبر” الفكريّ الجديد على قدر الطموح.. وأن يكون هذا “العمود” ضيفاً مُحبّباً يحفل بكلّ نافع ومفيد.. وأن يزداد غنى فكريّاً.. وثراءً معرفيّاً بفضل مشاركات أسرة الهيئة.. بآرائهم.. وأفكارهم.. ووجهات نظرهم.. فالرسالة التي تجمعنا واحدة.. وآفاق الإنجازات التي نتطلع لبلوغها معاً.. تستحق منا المزيد من العمل والمخلص من الجهد.
والله وليّ التوفيق
اكتب تعليقك