اليوم الأول في السنة الجديدة. كل عام والجميع بخير، كل عام وبلادنا الإمارات بخير، والإمارات تقطف نتائج عهود أهلها المتطلعين دائماً إلى زمن أفضل، وإلى مستقبل أفضل. هذه هي السنة الميلادية الأولى بعد احتفال شعب الإمارات باليوم الوطني الأربعين، هذا هو اليوم الأول في السنة الجديدة. بهذا تجدد العبارة معناها وبريقها: “كل عام وأنتم بخير” لها معنى جديد مختلف. معنى مغاير ومفارق.
ليست عبارة وجدانية خالصة. نريد في السنة الجديدة استكمال المنجز، واستعراض الملفات غير المكتملة.
نريد سد كل نقص، والوصول إلى كل هدف، ونريد أن نتوقف لحظة ولحظات مع النفس. إن لدى كل منا خطته، مشروعه الشخصي، ولدى كل منا إسهامه ضمن المشروع الوطني، والمطلوب أن نعمل تحت مظلة الإخلاص والجدّية والحماسة نحو تحقيق الأهداف، فالأهداف تقترب وتتحقق في حالة العمل فقط. الكلام وحده على أهميته لا يقدم خطوة إلى الأمام، وأمامنا الغد المفتوح على أرحب الآفاق.
المطلوب العمل الواعي والعميق، وأن نحوّل كل أيامنا إلى أيام وطنية، وكل سنواتنا إلى سنوات وطنية، فلنعمل خصوصاً على استكمال ملفاتنا المهمة ما أمكن، وفي مقدمها التعليم والصحة وإسكان المواطنين. لنعمل أيضاً، وبقوة وثقة، على تحقيق هويتنا الوطنية، وعلى مواجهة عناوين كبرى على رأسها التوطين والبطالة والتركيبة.
المنجز واضح وكبير، وما يتطلب الاستكمال واضح، والمطلوب العمل في السنة الجديدة كما في السنة القديمة. في السنوات المقبلة كما في السنوات الماضية. المهم الالتفات إلى التجربة، وقراءتها وإعادة قراءتها، واستخلاص الدروس، والانطلاق إلى غد يليق بإمارات الخير بجناحين من القوة والثقة.
آخر تحديث للصفحة تم في :21/10/2020 - 8:31 ص
هل محتوى الموقع ساعدك على الوصول للمطلوب؟
اكتب تعليقك