إنّ اختيار صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “يحفظه الله ويرعاه” الشخصية الإسلامية لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم فى دورتها الخامسة عشرة، يُعدّ تجسيداً حيّاً للمكانة الاستثنائيّة للوالد والمربّي والقائد صاحب السموّ رئيس الدولة في الفكر وفي القلوب والعقول والوجدان.
القلم يعجز عن وصف درجة الفخر والاعتزاز وحالة الفرح والسرور التي نشعر بها نحن أبناء هذا الوطن المعطاء تجاه قائدنا ووالدنا بمناسبة فوزه المستحق بهذه الجائزة التي تأتي تتويجاً لمساهمات سموّه الجليلة في العمل الإنسانيّ والخيريّ.
مساهمات خيّرة ونبيلة ما زال نهر جريانها يتدفّق على أبنائه المواطنين داخل الدولة، كما يغمر فيض عطائها أفراد الأسرة الإنسانيّة من الفقراء والمحتاجين والمعوزين في مختلف أنحاء العالم.
صاحب السموّ رئيس الدولة هو نموذج مضيء من نماذج البذل والعطاء، وهو الأنموذج الحيّ والتجسيد الساطع لمدرسة المبادىء الخالدة التي أرساها المغفور له بإذن الله تعالى الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسّس دولتنا وباني نهضتها الحديثة.
إنّ اختيار سيّدي صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، “يحفظه الله ويرعاه” الشخصية الإسلامية لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم هو درس بليغ لنا نحن جيل الأبناء من مواطني هذا الوطن الغالي، درس نتعلم منه معاني العطاء المخلص، ومنه نستلهم روح القيم النبيلة التي يجسّدها سموّه يحفظه الله، والتي يريد لنا سموّه أن نتشبّث بها.. وندافع عنها.. ونجسّدها واقعاً مشرقاً في حياتنا.
من أعماق قلوبنا نبارك لسيّدي صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، “يحفظه الله ويرعاه” هذا الاختيار المستحَق.. كما نهنّىء أنفسنا، وطناً ومواطنين، بقيادته التاريخيّة.. وبحكمته الصافية.. وبأبوّته النادرة التي تفيض حناناً.. وعطاء على الجميع.
آخر تحديث للصفحة تم في :16/10/2020 - 7:43 ص
هل محتوى الموقع ساعدك على الوصول للمطلوب؟
اكتب تعليقك