هكذا أبدأ مقولتي هذه..
صنعنا مجداً..
صنعنا تاريخاً مُفعما بالإنجازات..
شيّدنا صرحاً شامخاً يُعانق العلياء بكلّ فخر..
وسطـّرنا بماء الذهب تميّزنا..
دلفنا إلى عالم التميّز..
عانقنا عالم التفرّد..
عالم لايحتضن سوى “النخبة” ممّن وقفوا على أرض صلبة وتحدّوا العراقيل وذللوها..
نعم.. عانقنا الثريا ونطمح لمعانقة المجرّات والكواكب..
لن نتوقف عن الطموح..
ولن توقفنا العراقيل..
فالإصرار منهجنا..
والتحدّي منطقنا..
والهمّة العالية وسيلتنا..
تلك هي هيئتنا..
تلك هي منظومتنا..
وتلك مآثرنا..
رسمنا لأنفسنا هدفاً.. وحققناه ..
رسمنا مساراً وتخطيناه..
صرنا في الطليعة بالهمّة العالية..
وسنرسم أهدافنا بكل حنكة ودراية..
أهدافاً تطاول المجرّات..
وتواكب الرؤية الثاقبة والاستراتيجيّة الفذة لهيئتنا المتميّزة..
بالهمّة قطعنا الفيافي..
وبالهمّة نجتاز المحيطات..
بالهمّة ارتقينا دروب التميّز ومراتب المجد..
وبالهمّة صعدنا القمّة..
لم نبال بالعراقيل ولا بالصعاب.. قهرناها وصرنا في مقدّمة الصفوف..
أصبحنا قدوة ومعلماً..
بذلنا.. وسنبذل.. ولن نتوقف عن العطاء ..
هكذا جُبلنا.. وهكذا تعلمنا من حكيم العرب.. وحكيم العطاء.. والدنا المغفور له بإذن الله تعالى.. الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيّب الله ثراه”..
ولا نزال ننهل من أنهار العطاء..
أنهار شيوخنا الكرام..وعلى نهجهم سنواصل المسير..
للتميّز طعم مختلف لا يشعر به إلا الناجحون..
ولا يتذوقه الا من قطع الطريق بكلّ نجاح..
وللتميّز قصة تفاصيلها تطول..
عبرنا محطاتها.. ولن نتوقفعندحدّ..
سنواصل المسير.. وسنجاوزالمدى والحدود..
وسنمنح أنفسنا فرص التعلم.. والتدريب.. وتوسيع المدارك والآفاق..
فمحطتنا هذه ما هي إلا مرحلة الاستعداد للمستقبل البهيج.. والغد المشرق..
تميّزنا هذا نشعر فيه بروعة التكريم..
وبكلّ فخر نهديه لقيادتنا الرشيدة..
ولا شك أنها فرحة لا تضاهيها فرحة..
نُحلّق بها إلى آفاق واسعة.. وفضاءاتأرحب.. وطموحات لا حدود لها..
بإحساس لا مثيل له..
إحساس التفرّد.. والتميّز.. والنجاح.. والإبداع.
آخر تحديث للصفحة تم في :21/10/2020 - 8:20 ص
هل محتوى الموقع ساعدك على الوصول للمطلوب؟
اكتب تعليقك