تستعدّ العاصمة المشرقة أبوظبي، بكامل بهائها.. وجمالها.. وأناقتها.. وزخمها الفكريّ.. وحضورها الثقافيّ والحضاريّ.. لاستقبال الدورة الحادية والعشرين لمعرض أبوظبي الدوليّ للكتاب، الذي ستبدأ فعاليّاته يوم الثلاثاء القادم، الموافق 15/مارس/2011، في مركز أبوظبي الوطنيّ للمعارض.
معرض أبوظبي الدوليّ للكتاب مهرجان ثقافيّ استثنائيّ وفريد.. ومعلم بارز من معالم الوجه الفكريّ والحضاريّ والثقافيّ للعاصمة أبوظبي.. الوجه الذي يميّز هذه العاصمة التي تنتمي إلى عصرها بامتياز.. وترنو نحو العالميّة بثقة وكفاءة واقتدار.
علاقة المفكّرين.. والمثقفين.. والكتّاب.. والمبدعين.. والناشرين مع العاصمة أبوظبي هي علاقة وفاء حقيقيّ ينبع من القلب.. يحبّون أبوظبي بصدق.. وهذه المدينة المدهشة بجمالها وعمقها الإنسانيّ تبادلهم المحبّة.. تقديراً لعطائهم.. واعترافاً بإبداعاتهم.. وتثميناً لمساهماتهم ونتاجاتهم.
بفرح غامر.. نترقّب افتتاح معرض أبوظبي الدوليّ للكتاب.. بعد أقل من أسبوع نستقبل ضيفنا العزيز.. بتنوّع فعاليّاته.. وبمشاركة واسعة لأبرز دور النشر العربيّة والعالميّة.. نستقبل المعرض بأيّامه الستة.. وأكثر من مائة حدث ونشاط ثقافيّ.. ومع نخبة مميزة من المؤلفين.. والكتّاب.. والشعراء.
دعوة من القلب.. لزيارة معرض أبوظبي الدوليّ للكتاب.. الذي سيحتضن في دورته الجديدة نحو نصف مليون كتاب.. كتب غنيّة بأفكارها.. وعمقها.. وقيمها الفكريّة.. وآفاقها الإنسانيّة.. توجّه لنا الدعوة من قلبها النابض.. لزيارة المعرض.. ومعانقة الكلمة والحرف.
آخر تحديث للصفحة تم في :16/10/2020 - 7:54 ص
هل محتوى الموقع ساعدك على الوصول للمطلوب؟
اكتب تعليقك