أغلق مؤشر هيئة الإمارات للهويّة في أعلى إغلاق له خلال الربع الأوّل من سنة 2011، بعد ما عززت الهيئة أهميّة تنفيذ خطتها الاستراتيجيّة والمبادرات المنبثقة منها.
وبعد مراقبة مطوّلة للمؤشرات الاستراتيجيّة والتشغيليّة لاحظنا انتعاش مؤشر نسبة التوطين حيث أظهر ارتفاعاً متواصلاً، كما أظهر مؤشر الدوران الوظيفي انخفاضاً ملحوظاً يبشر بكل خير، ممّا أسهم في تحقيق ارتفاع جيّد واختراقات إيجابيّة في سهم الولاء والانتماء.
المؤشرات الحاليّة هي نتيجة دور الإدارة العليا في الهيئة، بإدارة واعية من المدير العام، ونتيجة المتابعة الحريصة من المدراء التنفيذيين، والجهود الطيّبة لمدراء المراكز، والأقسام ودورهم في تشجيع الموظفين وتحفيزهم للعمل بروح الفريق الواحد.
يتساءلون: هل للمؤسّسات دور في تنمية روح الانتماء والولاء؟
نقول نعم.
فنحن في هيئة الإمارات للهويّة نرى في أنفسنا نموذجاً مصغراً من رواية الانتماء والولاء لوطننا الغالي ولقيادته الرشيدة، وشعورنا بالأمن والأمان هو الوقود الذي يحرّك دوافع الانتماء في أعماقنا.
عزيزي المستثمر(الموظف):
لا تستغرب في حال اختراق مؤشر الانتماء والولاء المعدّل الطبيعي.. فقد غرسه فينا والدنا المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.. مؤسّس دولتنا وباني نهضتها الحديثة “طيّب الله ثراه”.
آخر تحديث للصفحة تم في :21/10/2020 - 8:48 ص
هل محتوى الموقع ساعدك على الوصول للمطلوب؟
اكتب تعليقك