“الله يديم عزّ شيوخنا”. كلمات عفويّة من القلب!
قلب مواطن ينبض عشقاً وحبّاً لكلّ حبّة تراب من ثرى وطنه الطاهر.. قلب مواطن يفيضُ انتماءً.. ووفاءً.. وإخلاصاً لقيادته الرشيدة.
***
كلمات يكتبها القلب بديلاً عن القلم.. القلم العاجز هذه اللحظات عن التعبير بصدق عمّا يسكن أعمق أعماقنا.. من مشاعر متداخلة..
وأحاسيس متباينة.. وعواطف جيّاشة تنساب كماء نهر صافٍ تُسيّج ضفّتيه مشاهد وصور لن تبرح القلب.. والعقل.. والذاكرة.. والوجدان .
***
لم يكن لقاءً رسميّاً ذاك الذي جمعنا مع سيّدي سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربيّة، في قصر سموّه العامر في ليوا.
كان لقاء الأب بواحد من أبنائه القريبين جداً من القلب. كان لقاء الأخ بإخوة له يقاسمهم الحلم.. والحبّ.. والفرح.. والأمل.. والوعد..
كان لقاء المُحبّ بمن يُحبّ.. وهل من هو أكثر حبّاً من “إبن الإمارات” بقادته وشيوخه وتيجان القلب والرأس.
***
سيّدي سموّ الشيخ حمدان:
الكلمات التي تخرج من القلب وحدها التي تلامس القلب والعقل والوجدان.. هكذا تعلمنا.. وهكذا قرأنا.. وفرق هائل سيّدي بين أن تقرأ وبين أن تشاهد.. بين أن تتعلّم وبين أن تمارس..
كلمات سموّكم الصافية والصادقة.. سيّدي.. من لحظة لقائنا بكم.. وحتى مغادرتنا قصركم العامر عائدين إلى عاصمة القلب “أبوظبي”.. هي التعبير الأصدق عن الكلمات التي تخرج من القلب.. وهي التجسيد الأمثل لروعة العلاقة التي تربط القائد الحقيقي بأبناء شعبه ووطنه.
***
سيّدي:
لن ننسى ما حيينا.. استقبالكم الدافىء.. وابتسامتكم الحانية.. وطيبتكم الآسرة.. ومحبّتكم النابعة من ” قلب من ذهب”..
ولن ننسى أبداً.. لهفة القائد الحقيقيّ.. التي رأيناها في عينيّ سموّكم.. وحرصكم على الإصغاء لنبض المواطن.. أيّاً كان موقعه.. والتفاعل مع احتياجاته.. والتوجيه نحو تلبيتها.
***
كلماتكم.. سيّدي.. هي “البوصلة” التي نُدرك من خلالها حجم محبّتنا لهذا الوطن الغالي والنفيس.. الوطن الراسخ في أقاصي القلب.. الوطن الرائع.. والعذب.. والجميل.
حديث سموّكم.. حُزمة ضوء تنير الطريق.. وهو الرؤية التي تُسهم في تفجير الطاقات والإمكانات.. كي نخدم وطناً غالياً نحرسه برموش العين.. وطناً رائع الجمال والعطاء والبهاء.
***
حديث سموّكم.. سيّدي.. يُجدّد في أرواحنا جذوة الحماس.. ويوقظ في نفوسنا شعلة العطاء..
حديث استثنائيّ يُذكّرنا على الدوام أنّ الوطن هو الهدف.. وهو الغاية.. وأنّ “الإمارات” هي حاضرنا.. ومستقبلنا.. وهي يومنا.. وغدنا.. وهي “الأمانة” الغالية التي نحملها في صدورنا.. ونحفظها في قلوبنا.. ونصونها في حدقات عيوننا.
***
سيّدي سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيّان: هل نقول شكراً؟!
وماذا بمقدور هذه الكلمة العاجزة.. سيّدي.. أن تفعل أمام “الدروس والعبر” التي خرجنا بها من مجلس سموّكم العامر؟ في كلّ كلمة درس.. وفي كلّ جملة حكمة.. وفي كلّ نصيحة كنز.
سيّدي: جزاكم الله كلّ خير.. ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم عليكم نعمة الصحة والعافية.. وأن يوفقكم المولى عزّ وجلّ لكلّ ما يُحبّ ويرضى.
آخر تحديث للصفحة تم في :21/10/2020 - 8:23 ص
هل محتوى الموقع ساعدك على الوصول للمطلوب؟
اكتب تعليقك